احبائى ..بدأت القصة عندما كنت اتحدث مع صديق لى ثم قال لى سوف اقول لك خبر مفرح جدا جدا وهو كان يتحدث وهو فى قمة السعادة وكان لة شخص غائب عنة من سنون وسوف يأتى ويدخل علية الليلة او سوف يتسلم جائزة قيمة تغير مجرى حياتة ولكن كان الخبر المفرح هو (الشيخ محمد حسان سيزور بلدتة) ...وقلت فى سرى سبحان الله ...فأن تفكير كثير من الشباب الان فى جوائز التليفزيون 90900 لكى تغير حياتة او انتظار زيارة مطرب مشهور سوف تغلق الشوارع والطرق السريعة لأنتظارة ولكن سبحان الله ...الشخص بطل قصتنا سعيد لان الشيخ الجليل سوف يزور بلدتهم ونقول لة ثبتنا الله واياة واياكم والمسلمين الى الخير دائما اللهم امين وطاعتة الله ورسولة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ..وبعد ذلك ياأحبائى بعد ان قال لى هذا الخبر فعلا سعدت للخبر وسعدت اكثر بأن هناك شباب قلبهم متعلق بشيخ جليل يكتسب منة كنوز من المعلومات والقصص الجميلة بدل تعلقة بأى شئ اخر ثم بعد ذلك تمنيت ان اكون هناك لانى فعلا احب هذا الشيخ فى الله ولكن هناك مسافات وجوازات وطائرات وخلافة كى اصل الى موقعة ....قربنا الله واياكوا الى الخير والى الله اللهم امينوالمسلمين ...وبعد ذلك فى اليوم التالى ذهبت الى صلاة الجمعة ولكن كغير العادة ذهبت قبل الخطبة بحوالى نصف ساعة وجلست داخل المسجد (لان كالعادة اذهب قبل الخطبة بخمس دقائق ويكون طبعا يكون مصيرى خارج المسجد بمصلاة هناك)وبعد ان استقريت بالمسجد وقرأت ماتيسر من القرأن الكريم ..بدأت الخطبة وكان شيخ المسجد الذى يخطب دائما لم يحضر هذة المرة ...فخطب مكانة شيخ اخر ...ثم خطب حوالى دقيقة كمقدمة للموضوع ثم بعد ذلك واثناء خطبتة كأنى اسمع الشيخ /محمد حسان ..سبحان الله ...فان صوتة وانفعلاتة فى الحق وفى الخطبة يشبة الشيخ بجميع تفاصيلة سبحان الله ثم نظرت الى هيئتة فرأيت يرتدى جلباب ابيض ماشاء الله على بياضة ومايستر رأسة نفس طريقة الشيخ /محمد فى وضعها .... فقولت سبحان الله عوضنى الله بهذا الشخص الشبية فى هذا اليوم وبعد ان استرسل فى الخطبة فأذا بخطبة رائعة عن شهر شعبان و استقبال شهر رمضان العظيم واليكم الخطبة الرائعة بعد هذة المقدمة الطويلة الذى احببت ان تشاركونى فيها احبائى الكرام واليكم نبذة عن الخطبة الجميلة وارجوا الاستفادة منها ان شاء الله :-:-بدأ حديثة بمن يبتدع فى ليلة النصف من شعبان ومنها :قول الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه "المجموع":( الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب...، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك). فلا ينبغي لأحد أن يخص هذا اليوم أو تلك الليلة بعبادة مخصوصة قال الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله: (إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة).وقال العلامة ابن بازـ رحمه الله ـ بعد أن ساق الأدلة على بدعية ذلك: (ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم). وحق الأخوة يوجب علينا أن نحسن الظن بإخواننا وأنهم إنما أرادوا بعبادتهم هذه التقرب إلى الله، والسعي إلى مرضاته، والبحث عن عفوه والرغبة في ثوابه وأجره.. وحق الأخوة أيضا يوجب علينا النصح لهم بأنهم طلبوا المغفرة بغير أسبابها، وبحثوا عنها في غير ظانها، وسلكوا لها سبيلا لا يوصل إليها؛ فكل سبيل لم يدل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير فيها ولا بلوغ من ورائها، فليس أنفع للمرء من اتباع هدي من لا ينطق عن الهوى، والبعد عن كل أمر محدث مخترع في الدين لم يفعله ولا أصحابه كما قال صلوات الله وسلامه عليه: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وقال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، والخير كل الخير في اتباع من سلف، والشر كل الشر في ابتداع من خلف، وما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم ديناوإذا كان الناس قد اخترعوا ما اخترعوه طلبا للمغفرة والرحمة ونيل ثواب الكريم الوهاب، وإذا لم يكن قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تخصيص يوم النصف وليلته بعبادة خاصة شيء، فإن هناك ما صح عنه عليه الصلاة والسلام في فتح باب المغفرة في تلك الليلة ذاتها لمن أراد وذلك في الحديث الصحيح عنه قال: [يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن] وفي رواية [ فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس ] وفي رواية أخرى: [يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه].فجعل النبي صلى الله عليه وسلم العفو معلقا بطهارة القلب عن الشرك بكل مظاهره، وبراءته من التعلق بغير إلهه وخالقه ورازقه، فالشرك أعظم الذنوب وأقبح العيوب ولا يقبل الله معه صرفا ولا عدلا أي لا فريضة ولا نفلا (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)(المائدة: من الآية72)ثم تخليه القلب عن كل ضغينة، وتطهيره عن كل رذيلة، وتخلصه من كل قطيعة، وحمايته عن كل شحناء وصيانته عن كل بغضاء، فهذا القلب الذي يستحق العفو والمغفرة، وإن بات طيلة الليل على فراشه.وان الانسان قبل ان يتعود قبل رمضان على الصلاة ألف ركعة وركعة، وقراءة سورة ألف مرة ومرة، أو حتى ختم القرآن ألف ألف ختمة، او يصوم ايام كثيرة حتى يتعود على الصوم في الوقت الذي يمتلئ قلبه على المسلمين حقدا وغلا، وحسدا وبغضا، لا ينفعه، كما قال النبي في المرأة المتعبدة الصوامة القوامة التي تؤذي جيرانها هي من أهل النار.. لأن الحقد داء دفين، وحمل ثقيل، يتعب حامله ويثقل كاهله، فتشقى به نفسه ويفسد به فكره وينشغل له باله فيكثر همه وغمه فلا يرتاح حتى يؤذي من يحقد عليه لينفس عن نفسه.
والحقد والشحناء في الحقيقة صنيعة إبليس في القلب يورد بها العبد المهالك، ولا يزال يشعل بها نار الغيرة والحسد في القلب حتى تحرق
ما تبقى فيه من إيمان كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس
حالقة الشعر ولكن حالقة الدين"إنها دعوة للمحبة والتآلف، والمودة والتعاطف، فإن الأمة تحتاج إلى صفاء النفوس، ونقاء القلوب، وتحلية الضمائر، وتطهير السرائر أكثر من حاجتها لعبادات مخترعة لا تنفع صاحبها في قليل ولا كثير، وكثرة العبادة مع فساد القلوب لا تغني عن الأمة في نقير ولا قطمير (هذا ان كانت صحيحة فما بالك إن كانت مبتدعة باطلة؟).
إنها دعوة لوحدة الصف ورأب الصدع ونبذ الضغائن ورفع الأحقاد، حتى تعود قلوبنا بيضاء نقية كقلوب أهل الجنة "ونزعنا ما فيصدورهم
من غل تجري من تحتهم الأنهار". "ونزعنا ما فيصدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
وأهل التوفيق ينظرون إلى هذه الدعوة لتصفية القلوب نظرة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى وهي أننا مقبلون على رمضان فنحتاج أن
نقبل عليه بقلوب جديدة مستعدة للعبادة مقبلة على الطاعة غير متفرغة لسفاسف الأمور من ضغائن وأحقاد فهذه قلوب لا تنتفع برمضان في
الغالب. وإنما ينتفع برمضان قلب لا يجدُ لأحد من المسلمين غِشًّا ولا يحسدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فيا أخي الحبيب .. ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من وساوس الضغينة، وثوران
الأحقاد، إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له،
ورجا الله أن يفرج ويغفر ذنبه، وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، راضياً عن الله وعن الحياة، فيستحق مغفرة الله، وأما أهل الحقد فيدعهم
الله وحقدهم حتى يدعوه.
نسأل الله أن يجعلنا ممن ينظر الله إليهم فيغفر لهم ويتوب عليهم .. آمين.
والحقد والشحناء في الحقيقة صنيعة إبليس في القلب يورد بها العبد المهالك، ولا يزال يشعل بها نار الغيرة والحسد في القلب حتى تحرق
ما تبقى فيه من إيمان كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس
حالقة الشعر ولكن حالقة الدين"إنها دعوة للمحبة والتآلف، والمودة والتعاطف، فإن الأمة تحتاج إلى صفاء النفوس، ونقاء القلوب، وتحلية الضمائر، وتطهير السرائر أكثر من حاجتها لعبادات مخترعة لا تنفع صاحبها في قليل ولا كثير، وكثرة العبادة مع فساد القلوب لا تغني عن الأمة في نقير ولا قطمير (هذا ان كانت صحيحة فما بالك إن كانت مبتدعة باطلة؟).
إنها دعوة لوحدة الصف ورأب الصدع ونبذ الضغائن ورفع الأحقاد، حتى تعود قلوبنا بيضاء نقية كقلوب أهل الجنة "ونزعنا ما فيصدورهم
من غل تجري من تحتهم الأنهار". "ونزعنا ما فيصدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
وأهل التوفيق ينظرون إلى هذه الدعوة لتصفية القلوب نظرة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى وهي أننا مقبلون على رمضان فنحتاج أن
نقبل عليه بقلوب جديدة مستعدة للعبادة مقبلة على الطاعة غير متفرغة لسفاسف الأمور من ضغائن وأحقاد فهذه قلوب لا تنتفع برمضان في
الغالب. وإنما ينتفع برمضان قلب لا يجدُ لأحد من المسلمين غِشًّا ولا يحسدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فيا أخي الحبيب .. ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من وساوس الضغينة، وثوران
الأحقاد، إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له،
ورجا الله أن يفرج ويغفر ذنبه، وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، راضياً عن الله وعن الحياة، فيستحق مغفرة الله، وأما أهل الحقد فيدعهم
الله وحقدهم حتى يدعوه.
نسأل الله أن يجعلنا ممن ينظر الله إليهم فيغفر لهم ويتوب عليهم .. آمين.
فى اخر كلامى اقول لكم جميعا :- بلغكم الله الشهر العظيم .... وكل سنة وانت طيبين فى طاعة الله ورسولة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم .
هناك 11 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير وبلغك الشهر الكريم على خير والمسلمين اجمعين اللهم ما امين ونفع بك المسلمين وجزاك خير على شعورك الجميل بتقل الخطبه وحسن استماعك وحبك للشيخ الجليل الشيخ /محمد حسان وحب الناس له اللهم ارزقك حب الناس وفقهك اله فى الدين الهم ما امين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
الله يكرمك يارب والمسلمين وثبتنا الله واياكى الى طريق الحق والخير اللهم امين .... واللهم ارزقنى واياكى والمسلمين جميعا حب الناس وان شاء الله .وندعدوا الله ان نكون من السبعة الذى سيظلهم الرحمن ومنهم من يتحابا فى الله . وثبيت دعوة اعز الناس والدعوة الجميلة :- (اللهم حبب فيك خلقة ) لكل المسلمين ان شاء الله .
ربنا يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
وكل عام وانتم بخير
السلام عليكم
اللهم بلغنا رمضان
ورمضان كريم
دمت بكل الخير
كل عام وحضرتك بخير
ورمضان كريم
وان شاء الله المدونه الاسلاميه دى هاتفيدك
http://noureldens.maktoobblog.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااتة
جزاكم الله خيرااا اخوانى / اخواتى فى الله
وكل عام وحضرتكوا بخير وان شاء الله ربنا يكرمكوا يارب ويثبتكوا الى طريق الحق اللهم امين والمسلمين .
واشكر مروركوا الكريم الى بيسعدنى والله فعلا وربنا يعلم (موناليزا / الؤلؤة /nour_elden_1 )وجزاكم الله خيرا والمسلمين وجعل تعاليقاتكم الجميلة فى ميزان حسناتكم ان شاء الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يسعدنى اخى الكريم نور الدين 1 ان اطلع على مدونتك ولى الشرف اسعدنى مرورك وحرصك عى افادة المسلمين جزاك الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم أخوانى وأخواتى وجعل الجنة مثواى ومثواكم
بارك الله لكى أخى الكريم وأعانك على طلب العلم وزادك من فضله وكرمه إن شاء الله .
انت طبعا عارف إنى بحب الشيخ محمد فى الله كثيرا ربنا يوفقه والمسلمين لما يحب ويرضى وينفعك بما سمعته ونقلته لنا من الشيخ الكريم.
جمعك الله ومع من تحب
فى جنة نعيم
اللهم بلغنا رمضان
كل عام وانت الى الله اقرب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعزكم الله اخى الفاضل
وكل عام وانت بخير
نور الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وكل عام وانتم بخير
وجزاكم الله خيرا على التعليقات الجميلة وربنا ان شاء الله يجعلها فى ميزان حسناتكم ان شاء الله والمسلمين
إرسال تعليق