السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....القصة الى معانا ياشباب النهاردة بالرغم من بسطتها الا انها تحمل معانى جميلة وعظيمة منها الاحساس بالفقير ومساعدتة والعطف علية ومعرفة ان الاموال دى مش اموال صاحبها وانما اموال الله واحنا بس مكلفين بأمانتها والحفاظ عليها وصرفها فى خير الدنيا والصالح وماينفع المسلمين ويرضى الله سيحانة وتعالى وهنطرح سؤال وياريت كل واحد يجاوب علية مع نفسة قبل مايشوف الاجابة طبعا وبعد كدة هنطرح طريقة عملية وبسيطة عن طريق قصة وياريت نعمل الطريقة دى ونشوف الخير بعدها ان شاء الله واليكم السؤال ويلية القصة :-
سؤال كيف نبخل والمال مال الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
{مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} أما بعد: فيا عباد الله، آية في كتاب الله سبحانه وتعالى أحسِب أنه ما من إنسان آمن بالله جل جلاله، وآمن برسوله صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية إلا وفاض كيانه خجلاً من الله سبحانه وتعالى، إنها آية يتحبب فيها الرَّب عزَّ وجلَّ إلى عباده، يقول: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 2/245].
ما الذي يُخْجِل العبد من ملاه عندما يقرأ هذه الآية بتمعُّن؟ إنك تعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقك، وهو الذي أعطاك من المال ما أعطاك، فالمال ماله، والملك ملكه، ولم أجد في القرآن آية تثبت ملكية الإنسان للمال، وإنما يستخلف الله عز وجل عباده على هذا المال {وَأَنْفِقُوا مِمّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 57/7] أو يقول: {وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ} [النور: 24/33].
فالمال الذي بين يديك إنما هو لله عز وجل، والذي أرسله إليك رزقاً هو الله عز وجل، ومع ذلك فهو يقول: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً} [البقرة: 2/245] يخاطبك وكأنه يقول: ألا تقرضني شيئاً من هذا المال الذي هو بين يديك؟ إن أقرضتني شيئاً منه أعدك بأنني أعيده إليك أضعافاً مضاعفة، كيف يمكن ألا يخجل الإنسان من مولاه إذ يخاطبه بهذا الكلام المحبب؟ يعطيني المال - والمال ماله - ثم يقول: ألا تقرضني شيئاً من هذا المال الذي معك؟ وكيف أقرض الله عز وجل؟ وما المراد بهذا الإقراض؟
من الواضح أن الله عز وجل هو الغني، وكل من عدا الله، وما عدا الله فقراء، ولكن المعنى المراد من ذا الذي ينفق من هذا المال الذي أغدقه الله عز وجل عليه إلى المحتاجين والفقراء الذين ابتلاه الله عز وجل بهم؟ عبّر البيان الإلهي عن هذا بإقراض الله سبحانه وتعالى.
ويرحم الله ابن عطاء الله إذ يقول: (من تمام فضله عليك إذ خلق فيك ونسب إليك) يكرمك بالمال، ثم يعدك المثوبة الكبرى إن أنت أنفقت من هذا المال للمحتاجين، ويَعُدُّ البيان الإلهي ذلك إقراضاً منك لله سبحانه وتعالى، هذه الآية لا ريب أنها تثير مشاعر الخجل والاستحياء من الله عز وجل، والمفروض من العبد الذي أكرمه الله بشفافية إيمانية أن يخاطب مولاه قائلاً: يا ربّ العبد عبدك، والمال مالك، كيف تجعلني مقرضاً لك إن أنا وهبت أو أعطيت الفقراء الذي ابتليتني بهم شيئاً من مالك أنت الذي جعلته وديعة عندي، ثم إنك تُلْزِم ذاتك العلية بأن تعيده إلي أضعافاً مضاعفة وليس في ذلك أي من الربا المحرم - كما تعلمون -؟ّ هذه الآية ما ينبغي أن يتيه الإنسان عنها إطلاقاً، ما دام الباري عز وجل قد أكرمه بشيء من النعم التي أغدقها عليه، وابتلاه الله عز وجل بها، ولاسيما في هذا الشهر المبارك، ومن استوعب هذا الكلام الرباني، ومن تدبره وتأمله لا يمكن أن يجد البخلُ سبيلاً إلى كيانه قط، ولا يمكن أن يتسربَ الشحُّ في ساعة من الساعات إلى نفسه قط. كيف؟
هو يعلم أن الله لا يخلف الميعاد، وهو يعلم أن المال مال الله، وهو يسمع كلام الله عز وجل القائل: {فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً} لعل الأضعاف لا تقف عند العشرة، لعلها تزيد على ذلك، وليس لهذا العطاء الرباني سقف قط، ومن ثَم فإن المؤمن بالله عز وجل لا يمكن أن يجد البخلُ سبيلاً إلى نفسه قط. وقد روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً). الحديث متفق عليه، والكلام كلام رسول الله، والمضمون إنما هو تأكيد لهذا الذي يقوله الله سبحانه وتعالى: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.أن يصورَ لك البيان الإلهي في هذا الكلام أنه يقف منك موقف المقترض وأنت تقف منه موقف المقرض كيف هذا!؟! لابد أن تقول لمولاك وخالقك: يا رب أنت ربي ومالكي، المال مالك، وأنت الذي أعطيتنيه، أفأقرضك مالاً هو مالك؟! أفيقرضك عبد هو مملوك لك؟! لا؛ بل العبد وكل ما في يديه ملكك. نعم؛ هكذا يقف العبد المؤمن بالله عز وجل من هذا البيان الإلهي المحبب الذي يخاطب الله سبحانه وتعالى به عباده.هذا بالنسبة للإنفاق المطلق الذي يشمل الزكاة وغير الزكاة، وإن في المال حقاً سوى الزكاة، ولكن كيف عندما يكون الإنسان مرهَقاً تحت مسؤوليات الزكاة التي خاطبه الله عز وجل بها، ومع ذلك فإن الله عز وجل يُخْرِج زكاة مالك - التي أنت مكلف بها - يُخْرِج ذلك منك مخرج الإقراض لله سبحانه وتعالى، هذا المعنى يبنغي أن نتذكره دائماً كلما رأينا نعمة بين أيدينا من النعم التي يغدقها الله عز وجل علينا، ولكن ينبغي أن نزداد شعوراً بهذا المعنى خلال هذا الشهر المبارك.
واليكم قصة الحصالة وغرفة النوم ومع انها قصة بسيطة ومنقولة والعهدة على راويها طبعا بس فيها معانى جميلة وعظيمة وممكن نعمل زى الى عملتة بطلة القصة دى ونقلدهاا فى الخير طبعا الى عملتة ومش عاوزاطول عليكوا واليكم القصة :-
الحصّالة في غرفة النوم
جربوهاولن تخيبوابإذنه تعالى
القصة وصلتني عبر الايميل و حبيت أشارككم فيها
.. لتعم الفائدة ويستفيد الجميع
تقول صاحبة القصةقبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي
بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة
قريب من بيت أهل زوجها
ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي
أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف ان أمورهم في تحسنوأنه بدأ في بعض الأعمال التجارية حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول ماشاء الله تبارك الله ، ماشاء الله تبارك الله بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ؟؟ وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟؟ قالت لي سبحان الله ، والله أني ناوية أفتح هذا الموضوع معك الحكاية اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين اننا نحط حصّاله فلوس في غرفة النوم ، على التسريحة وكل يوم نقوم من النوم اول شي نعمله نضع اي مبلغ في الحصالة واحد .. خمسة .. عشرة .. ميةالمهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثل الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصالة ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع
تقول صديقتي
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها
ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها
ونحن بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان
وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم:-
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه
والحمدلله والشكر
قال تعالى:-
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :-
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
سؤال كيف نبخل والمال مال الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
{مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} أما بعد: فيا عباد الله، آية في كتاب الله سبحانه وتعالى أحسِب أنه ما من إنسان آمن بالله جل جلاله، وآمن برسوله صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية إلا وفاض كيانه خجلاً من الله سبحانه وتعالى، إنها آية يتحبب فيها الرَّب عزَّ وجلَّ إلى عباده، يقول: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 2/245].
ما الذي يُخْجِل العبد من ملاه عندما يقرأ هذه الآية بتمعُّن؟ إنك تعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقك، وهو الذي أعطاك من المال ما أعطاك، فالمال ماله، والملك ملكه، ولم أجد في القرآن آية تثبت ملكية الإنسان للمال، وإنما يستخلف الله عز وجل عباده على هذا المال {وَأَنْفِقُوا مِمّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 57/7] أو يقول: {وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ} [النور: 24/33].
فالمال الذي بين يديك إنما هو لله عز وجل، والذي أرسله إليك رزقاً هو الله عز وجل، ومع ذلك فهو يقول: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً} [البقرة: 2/245] يخاطبك وكأنه يقول: ألا تقرضني شيئاً من هذا المال الذي هو بين يديك؟ إن أقرضتني شيئاً منه أعدك بأنني أعيده إليك أضعافاً مضاعفة، كيف يمكن ألا يخجل الإنسان من مولاه إذ يخاطبه بهذا الكلام المحبب؟ يعطيني المال - والمال ماله - ثم يقول: ألا تقرضني شيئاً من هذا المال الذي معك؟ وكيف أقرض الله عز وجل؟ وما المراد بهذا الإقراض؟
من الواضح أن الله عز وجل هو الغني، وكل من عدا الله، وما عدا الله فقراء، ولكن المعنى المراد من ذا الذي ينفق من هذا المال الذي أغدقه الله عز وجل عليه إلى المحتاجين والفقراء الذين ابتلاه الله عز وجل بهم؟ عبّر البيان الإلهي عن هذا بإقراض الله سبحانه وتعالى.
ويرحم الله ابن عطاء الله إذ يقول: (من تمام فضله عليك إذ خلق فيك ونسب إليك) يكرمك بالمال، ثم يعدك المثوبة الكبرى إن أنت أنفقت من هذا المال للمحتاجين، ويَعُدُّ البيان الإلهي ذلك إقراضاً منك لله سبحانه وتعالى، هذه الآية لا ريب أنها تثير مشاعر الخجل والاستحياء من الله عز وجل، والمفروض من العبد الذي أكرمه الله بشفافية إيمانية أن يخاطب مولاه قائلاً: يا ربّ العبد عبدك، والمال مالك، كيف تجعلني مقرضاً لك إن أنا وهبت أو أعطيت الفقراء الذي ابتليتني بهم شيئاً من مالك أنت الذي جعلته وديعة عندي، ثم إنك تُلْزِم ذاتك العلية بأن تعيده إلي أضعافاً مضاعفة وليس في ذلك أي من الربا المحرم - كما تعلمون -؟ّ هذه الآية ما ينبغي أن يتيه الإنسان عنها إطلاقاً، ما دام الباري عز وجل قد أكرمه بشيء من النعم التي أغدقها عليه، وابتلاه الله عز وجل بها، ولاسيما في هذا الشهر المبارك، ومن استوعب هذا الكلام الرباني، ومن تدبره وتأمله لا يمكن أن يجد البخلُ سبيلاً إلى كيانه قط، ولا يمكن أن يتسربَ الشحُّ في ساعة من الساعات إلى نفسه قط. كيف؟
هو يعلم أن الله لا يخلف الميعاد، وهو يعلم أن المال مال الله، وهو يسمع كلام الله عز وجل القائل: {فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً} لعل الأضعاف لا تقف عند العشرة، لعلها تزيد على ذلك، وليس لهذا العطاء الرباني سقف قط، ومن ثَم فإن المؤمن بالله عز وجل لا يمكن أن يجد البخلُ سبيلاً إلى نفسه قط. وقد روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً). الحديث متفق عليه، والكلام كلام رسول الله، والمضمون إنما هو تأكيد لهذا الذي يقوله الله سبحانه وتعالى: {مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.أن يصورَ لك البيان الإلهي في هذا الكلام أنه يقف منك موقف المقترض وأنت تقف منه موقف المقرض كيف هذا!؟! لابد أن تقول لمولاك وخالقك: يا رب أنت ربي ومالكي، المال مالك، وأنت الذي أعطيتنيه، أفأقرضك مالاً هو مالك؟! أفيقرضك عبد هو مملوك لك؟! لا؛ بل العبد وكل ما في يديه ملكك. نعم؛ هكذا يقف العبد المؤمن بالله عز وجل من هذا البيان الإلهي المحبب الذي يخاطب الله سبحانه وتعالى به عباده.هذا بالنسبة للإنفاق المطلق الذي يشمل الزكاة وغير الزكاة، وإن في المال حقاً سوى الزكاة، ولكن كيف عندما يكون الإنسان مرهَقاً تحت مسؤوليات الزكاة التي خاطبه الله عز وجل بها، ومع ذلك فإن الله عز وجل يُخْرِج زكاة مالك - التي أنت مكلف بها - يُخْرِج ذلك منك مخرج الإقراض لله سبحانه وتعالى، هذا المعنى يبنغي أن نتذكره دائماً كلما رأينا نعمة بين أيدينا من النعم التي يغدقها الله عز وجل علينا، ولكن ينبغي أن نزداد شعوراً بهذا المعنى خلال هذا الشهر المبارك.
واليكم قصة الحصالة وغرفة النوم ومع انها قصة بسيطة ومنقولة والعهدة على راويها طبعا بس فيها معانى جميلة وعظيمة وممكن نعمل زى الى عملتة بطلة القصة دى ونقلدهاا فى الخير طبعا الى عملتة ومش عاوزاطول عليكوا واليكم القصة :-
الحصّالة في غرفة النوم
جربوهاولن تخيبوابإذنه تعالى
القصة وصلتني عبر الايميل و حبيت أشارككم فيها
.. لتعم الفائدة ويستفيد الجميع
تقول صاحبة القصةقبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي
بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة
قريب من بيت أهل زوجها
ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي
أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف ان أمورهم في تحسنوأنه بدأ في بعض الأعمال التجارية حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول ماشاء الله تبارك الله ، ماشاء الله تبارك الله بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ؟؟ وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟؟ قالت لي سبحان الله ، والله أني ناوية أفتح هذا الموضوع معك الحكاية اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين اننا نحط حصّاله فلوس في غرفة النوم ، على التسريحة وكل يوم نقوم من النوم اول شي نعمله نضع اي مبلغ في الحصالة واحد .. خمسة .. عشرة .. ميةالمهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثل الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصالة ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع
تقول صديقتي
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها
ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها
ونحن بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان
وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم:-
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه
والحمدلله والشكر
قال تعالى:-
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :-
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكمورحمه اللهه وبركاته جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته او نقلته حقا قصه تستحق الوقف او الايه نفسها (مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً)فسبحان الله وهو عنده مالك الكون وطلبه من العبد حقا هو شىء يستحى منه المؤمن (اللهم اجعلنا من المتصدقين الذين لا يخافون الفقر)وما نقص مال من صدقه انما يبارك الله فيه ويضاعفه جزالك الله خيرا وبلغنا رمضان فى حب الله وطاعته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكى الله خيرااا اختى الكريمة وجعل تعليقاتك المفيدة فى ميزان حسناتك والمسلمين ان شاء الله .... ودعوتك الجميلة (اللهم اجعلنا من المتصدقين الذين لا يخافون الفقر)يارب نكون جميعا من الصنف دة من الناس .... ثبتكى الله ونساء المسلمين الى مايحبة الله ويرضاة والى الامام دائما فى طاعة الله ورسولة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم أخوانى وأخواتى وجعل الجنة مثواى ومثواكم .
ههههههههههه نفس الموضوع فى نفس الوقت ، انت مراقبنى ولا ايه يا زقزوقى .
ربنا يبارك فيك يارب ويجعله فى ميزان حسناتك وإن شاء الله ربنا يعينا ونطبق الفكرة دى ونتوسع فيها كمان يعنى مممكن نشترك مع حد عشان التأثير يكون أكبر .
كل سنة وانتو طيبين وفى خير ومنة من الله عز وجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلا عليكم ورحمة الله وبركااااتة
الله يكرمك يارب يابوحازم والمسلمين
وان شاء الله نتعاون على الخير دايما ومعانا المسلمين جميعا اللهم امين وياريت نتوسع فى الفكرة علشان يستفيد اكبر قدر من اخوانا واحبائنا وربنا ان شاء الله يكرمنا والمسلمين بالخير دائما ...
واما عن مراقبتك ياحج بقوللك شوف تاريخ موضوعى وتاريخ موضعوك ومش هتكلم اكتر من كدة اصلى مكسل ههههههههه.
وجزانا الله واياكم والمسلمين ان شاء الله وثبتنا واياكم على طريق الخير اللهم امين
السلام عليكم
أشكر لحضرتك مرورك الطيب وأتنمى دوام التواصل
وأول مرة أدخل مدونة حضرتك وإن شاء الله لن تكون الأخير
وعندما قرأت هذا الموضوع والمواضيع السابقة
أعجبت بالمدونة كثيراً
وإن شاء الله سوف أتبعها
خالص تقديرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااتة
جزاكى الله خيرا والمسلمين واتمنى ان تكون مواضيع المدونة اضافت لكى معلومة فى بحور ديننااالجميل العظيم ....ثبتنا الله واياكى والمسلمين على طاعتة وحسن عبادتة اللهم امين واتمنى لكم التوفيق ان شاء الله جميعا الى مايحبة الله ويرضاة .
إرسال تعليق