الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

شــــاركونى فى حمــلتى " مدونتك هتنقذ طفلك " ,,,,,الله يكرمكوا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,,
كل سنة وانتم طيبين .... شفتوا الايام الجميلة خلصت بسرعة .... رمضان خلص بأيامة الجميلة الدافئة المليئة بالبركة والحب والمودة والرحمة .... والعيد خلص بفرحتة وببهجتة ... ومع كل دة هنفضل ان شاء الله نستناهم تانى وربنا ان شاء الله يديكوا الصحة والعافية اللهم امين ... وان شاء يتقبل طاعتكم وعبادتك اللهم امين ... وياريت ان شاء الله الخير ميتقطعش ويكون مستمر ومتدفق بأذن الله تعالى ويكون تصدقكم وخيركم انهار جارية ان شاء الله تساعدوا بيها كل محتاج بأن الله .... وياريت تساعدونى وتشاركونى فى الخير الى هعرضوا عليكوا دة ... والموضوع دة بأذن الله يكون خير علينا كلنا ويكون ايد بتتمد تمسح دمعة طفل ..... وانا عارف ان مواضيعكوا فى مدونتكوا ماشاء الله ايجابية ومفيدة ومثمرة وبتغير شباب وناس كتير .... بس ان شاء الله فى الموضوع الى هعرضوا عليكوا ويارب يلاقى استحسان ان شاء الله هى حملة ( مدونتك هتنقذ طفلك ) وان شاء الله بالحملة دى هنكون اكثر ايجابية وتفاعل بأذن الله .... بس بشرط نوحد النية كلنا بأن تكون لوجة الله تعالى .... وبعد توحيد النية انا واثق ان ربنا هيكرمنا فى الحملة دى وتنجح بأذن الله وبفضل جهودكوا وتفاعلكوا بأذن الله .... وفكرة الحملة بسيطة جدا بس فى نفس الوقت فيها ان شاء الله خير كبير ومساعدة لناس محتاجة بالفعل لمجهودنا وهشرح الفكرة دلوقت :-

فكرة حــــــملة" مـــــدونتك هتـــنقذ طفـــــللك "

- اولا اسم الحملة نابع من ان الاطفال الى ان شاء الله هنساعدهم (اطفال مستفى 57357 )زى اطفالنا فواجب علينا نعمل كدة او هنقدم حاجة بسيطة لمساعدتهم وان شاء الله تكون ليها اثر كبير بأذن الله وخير علينا كلنا بأذن الله ومش تفتكروا ان مسعدتكوا دى بسطة لا بالعكس ومش كلامى دة كلام رسولنا العظيم ومعلم البشرية جمعاء :-قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال إن الدال على الخير كفاعله وفي الباب عن أبي مسعود البدري وبريدة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ...قوله : ( يستحمله ) أي يطلب منه المركب ( فحمله ) أي أعطاه المركب ( فقال ) أي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( إن الدال على الخير كفاعله ) لإعانته عليه ، فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه ، وإلا فله ثواب دلالته قاله المناوي .
- هنســـــــــــاعدهم ازاى :---
- ان شاء الله الفكرة ببساطة اننا عاوزين كل المدونات الى هتشترك معانا فى الحملة دى هتحط شعار المستشفى واللينك الخاص بالمستشفى على المدونة الخاصة بكل واحد هيشترك بأذن الله معانا وكمان فوق الشعار هتكون كلمة( اتبرع وانت فى بيتك ولو بجنية او دولار من هنا ) والناس الى مبتدئين فى المدونات هشرح لهم بطريقة مختصرة ازاى هيحطوا الصورة واللينك وهى( انكوا تفتحوا صفحة التخطيط فى مدونتكم وبعدين اضافة اداة وبعدين نختار من اضافة اداة اختيار اضافة صورة وبعد كدة لما تفتح نحط فى خانة اسم النموذج الكلام الى اتفقنا علية وهو" اتبرع وانت فى بيتك" وفى خانة وصل هنحط اللينك بتاع موقع مستشفى 57357 والى هو http://www.57357.com/Default.aspx?PageContentID=8&tabid=155
وبعد كدة هنضيف الصورة بتاعة المستشفى وهى موجودة اعلى الموضوع بتاعى فوق وبس وجزاكم الله خيرا ) علشان فية ناس كتيرة متعرفش عن طرق التيرع الى هى كتيرة ومش معروفة وممكن تحقق عائد كبير جداا جداا ومش متركز عليها فى اعلانات التلفزيون والراديو ووسائل الاعلام وهدفنا فى الحملة دى اننا نوضح طرق التبرع المتعددة الى بدورها هتجيب عائد اكبر واكتر لو كل واحد استخدم ولو طريقة واحدة وهو فى بيتة وهقولوكوا نبذة عن طرق التبرع دلوقت :- ....

1 - البنوك :- (ودى متركز عليها كتير فى وسائل الاعلام ومش هنخوض فيها ) .

2- انترنت الخير (هنركز اكتر عليها ):-يمكنك التبرع من خلال أستخدام ارقام انترنت الخير : 07775757 أو 07075757 بنفس سعر المكالمة العادية كما انه يمكنك حساب صافي قيمة ما تبرعت به بأستخدام عداد الخير ...

3- التليفون (هنركز اكتر عليها ):- يمكنك الاتصال برقم 1468 أو 2357 من اي تليفون محمول او برقم 09009555 أو 09000957 و التبرع لصالح المستشفى اثناء استماعك للرسالة الصوتية . سعر الدقيقة جنيهان

4- بطاقة الائتمان (هنركز اكتر عليها ):- خدمة جديدة تقوم بها مستشفى 57357 لتسهيل التبرع بالتعاون مع بنك مصر و شركه Verisign العالمية لتأمين المواقع على الانترنت. يمكنك التبرع بأي عملة صدرت بها بطاقتك الائتمانية في أي بلد في العالم بما يعادلها من الدولار و ستقوم مؤسسه فيزا و ماستر كارد بتحويلها إلى دولار .فقط اضغط على اختيار دولار ,فنحن بحاجة إلى العمله الصعبة لتمويل عملية استيراد الأجهزة و المعدات الطبية .

5 - البريد المصرى (هنركز اكتر عليها ):- يمكن التبرع فى اى فرع من فروع مكاتب البريد المصرى لحساب رقم 26386

**** حملتنا على ال facebook ( ودى اهداء من مدونة قطرات ندى . جزاها الله خيرا ) :-
- احب قبل وماكتب لينك الجروب علشان ان شاء الله تشتركوا معانا فية احب اشكر المدونة وربنا يجزيها خير ودة مثال حى للعمل الجماعى و ياريت كمان ياجماعة الى يحب يشارك بعمل شعار للحملة وعندة معرفة بالفوتوشوب ويصمم شعار خاص للحملة يبقى جزاة الله خيرا وربنا يجعل عملة فى ميزان حسناتة ان شاء الله .واليكم لينك الجروب على الفيس بوك :-
**** وبعد ياجماعة ماستعرضنا كل حاجة عن الحملة عاوزين بقى ان شاء الله نبدأ بقى بأذن الله وتكون على خطوتين ان شاء الله :-
1- ان كل صاحب مدونة او اى حد يقدر يساعد او اى حد يعرف صاحب مدونة يقولة على الموضوع والى معندوش مدونة ومشترك فى موقع يقدر يحط الموضوع ويبقى عمل خير ربنا يجزية علية بأذنة تعالى وبعد كدة نرجع للمدونين نحط زى ماتفقنا الصورة الى موجودة بالاعلى واللينك زى ماشرحنا عن سابق ... وتخيلوا ان شاء الله لو كل مدونة زارها فى اليوم 100 شخص او 200 شخص وضغط على اللينك وعرف طرق التبرع واتبرع تخيلوا الخير الى هيعم شكلة اية يأذن الله تعالى وان شاء الله ربنا هيوفقنا علشان نيتنا خير ان شاء الله وصدقة جارية كمان فى مدونتكوا ان شاء الله.. بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : « إذا ماتَ ابْنُ آدَم انْقَطَع عَملُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاثٍ : صَدقَةٍ جارية ، أوْ عِلمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أوْ وَلدٍ صالحٍ يدْعُو لَهُ » - رواهُ مسلمٌ .

2 - نحدد يوم نحط الموضوع دة كلة بكامل تفاصيلة على المدونات الى هتشترك معانا فى الحملة ويكون يوم موحد ان شاء الله لكل المدونات وهنعرف اليوم دة من خلال تعليقاتكوا على الموضوع علشان يقرا اكبر عدد وتعم الفايدة والخير علينا كلنا بأذن الله وربنا يكرمكوا يارب ويوفقكوا ويثبتكوا على العمل الصالح وعلى شكرة وحسن وعبادتة اللهم امين ... ومستنى ردود فعلكوا ومشتركين ان شاء الله فى الحملة بأذن الله تعالى وانا واثق ان اهل الخير كتير والمدونات برضوا عددها كبير وان شاء الله الخير قادم بأذن الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وكل سنة وانتم طيبن .
تحديث فى 07 / 10 :- تنويه هام : بدأنا بفضل الله من يوم 29 / 9 / 2009 .و واحب ابشركم اننا بقينا عدد كبير ماشاء الله مشترك معانا فى الحملة ونسعى للمزيد ان شاء الله بفضل الله وبفضل نشركم الجماعى وبأذن الله النشر مستمر بس كانت البداية فى التاريخ الى قلنا علية وهو 29 / 9 ... وهمتكوا معانا عاوزين ان شاء الله نوصل لكل المدونات والمواقع بأذن الله(ساعدونا فى النشر ليعم الخير بأذن الله ) .

السبت، 19 سبتمبر 2009

عـــــــــــــــــيدكم مــــــــــــبارك..... وكل سنة وانتم طيبين ,,,,,,,


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,
كل سنة وانتم طيبين ... وعيد سعيد وجميل عليكوا ان شاء الله .... وبقول فعلا سبحان الله الايام الجميلة الدافئة الرائعة بتعدى بسرعة .... فاضل يوم او يومين ويخلص الشهر الكريم ونستقبل العيد ان شاء الله ..... وربنا ان شاء الله يكرمكوا بتقبل صيامكم وزكاتكم وقيامكم وتهجدكم اللهم امين والمسلمين .... وهيوحشنا رمضان فعلا وهنستناة ان شاء الله لو ربنا احيانا بأذنة تعالى علشان فعلا من احب الايام الى قلبى واكيد الى قلوبكم جميعا .... وفى اخر كلامى قبل مانستعرض موضوع اداب العيد واحكامة بقولكوا ان شاء الله تحافظوا على كل حاجة فيها طاعة كنتوا بتعملوها فى رمضان .... وياريت منهجرش المساجد ولا نرجع تانى نقصر فى عبادتنا ... وربنا يكرمكو ويكرمنا ان شاء الله والمسلمين على طاعتة وحسن عبادتة اللهم امين ومعاكوا الموضوع اهو اتفضلوا :-
العيد في الإسلام مظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، ووحدة الكلمة، وتجديد الحياة، وهو لا يعني أبداً الانفلات من التكاليف، والتحلل من الأخلاق والآداب،.. بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط الشرعية والآداب المرعية .
وهناك جملة من الأحكام والسنن والآداب المتعلقة بالعيد، ينبغي للمسلم أن يراعيها ويحرص عليها، وكلها تنطلق من المقاصد والغايات التي شرعت لأجلها الأعياد في الإسلام، ولا تخرج عن دائرة التعبد لله رب العالمين، في كل وقت وحين .
فمن هذه الأحكام حرمة صوم يوم العيد، لما ثبت عن عمر رضي الله عنه، أنه صلَّى قبل الخطبة، ثم خطب الناس فقال : " يا أيها الناس، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهاكم عن صيام هذين العيدين، أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم، وأما الآخر فيوم تأكلون نُسُكَكَم " . رواه البخاري .
كما يستحب في العيد الإكثار من التكبير، فيكبر في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستمر حتى صلاة العيد لقول الله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم } ( البقرة 185 )، ويتأكَّد التكبير عند الخروج إلى المصلى، وانتظار الصلاة .
وأما في الأضحى فإن التكبير المطلق مشروع من أول أيام ذي الحجة لقوله تعالى : {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } ( الحج 28 )، والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، وثبت في الصحيح أن ابن عمر و أبا هريرة - رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة يُكبِّران، ويُكبِّر الناس بتكبيرهما .
ولذا فإنه يسن إظهار التكبير في هذه الأيام، ورفع الصوت به في المساجد والدور والطرق والأسواق وأماكن تجمع الناس، إظهاراً لهذه الشعيرة، وإحياءً للسنة، واقتداء بسلف الأمة .وأما التكبير المقيد بعد الصلوات المفروضة فيبدأ من فجر يوم عرفة بالنسبة لغير الحاج، وأما الحاج فيبدأ من صلاة الظهر يوم العيد، لأنه مشغول قبل ذلك بالتلبية .
ويستمر التكبير المطلق - في كل وقت- مع التكبير المقيد إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، لقوله تعالى : {واذكروا الله في أيام معدودات } ( البقرة 203 )، ولقوله عليه الصلاة والسلام : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ) رواه مسلم .
وصفة التكبير أن يقول : الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وإن كبَّر ثلاثاً فهو حسن، والأمر في ذلك واسع .
ومن الآداب المستحبة في يوم العيد الاغتسال والتجمل، والتطيب ولبس أحسن الثياب، لأنه يوم يجتمع الناس فيه، وقد ثبت أن ابن عمر رضي الله عنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى، وأقرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب ، ولم ينكر عليه التجمل للعيد حين رأى عمرُ جبة من إستبرق فقال : يا رسول الله، ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: ( إنما هذه لباس من لاخلاق له ) أخرجه البخاري مما يدل على مشروعية أصل التجمل والتزين للعيد .
فالذي ينبغي على المسلم أن يكون في هذا اليوم على أحسن مظهر، وأتم هيئة، وذلك إظهاراً لنعمة الله عليه، وشكراً له على ما تفضل به، فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
والسنة في عيد الفطر أن يأكل قبل الصلاة، وأن يأكل تمرات وتراً، ثلاثاً أو سبعاً أو تسعاً ....، وأما في الأضحى فلا يأكل حتى يذبح أضحيته ليأكل منها، فعن بريدة رضي الله عنه قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته " رواه أحمد .
ويُستحب أن يخرج إلى المصلى ماشياً، لقول علي رضي الله عنه : " من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج " رواه الترمذي .
ويستحب كذلك أن يخالف الطريق ذهابا وإياباً، فيذهب من طريق ويعود من غيره، لحديث جابر رضي الله عنه قال: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم العيد خالف الطريق " كما في البخاري .
وقد تلمس أهل العلم لذلك بعض الحكم منها: إظهار شعائر الإسلام بالذهاب والإياب، ومنها السلام على أهل الطريقين، ومنها شهادة البقاع، ومنها التفاؤل بتغير الحال إلى المغفرة، ومنها قضاء حاجة من له حاجة في الطريقين.
والتهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارف عليها الناس، مع ما فيها من تأليف القلوب، وجلب للمودة والألفة، وعليه فلا حرج في التهنئة بأي لفظ من الألفاظ المباحة كأن يقال : " عيد مبارك "، أو " أعاده الله عليك "، أو " كل عام وأنتم بخير " أو نحو ذلك من العبارات، وقد كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: " تقبل الله منا ومنك ".
وإظهار السرور والفرح في الأعياد من شعائر الدين، فلا بأس من اللعب واللهو المباح، وفعل كل ما يُدخل البهجة في النفوس، مع مراعاة الحدود الشرعية، من غير إفراط ولا تفريط، فقد قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال : ( ما هذان اليومان ) ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) رواه أبو داود .
وليحذر المسلم مما يُرتَكَب في أيام الأعياد من تبذير وإسراف، وتبديد للأموال والأوقات، وجرأة على محارم الله، ونحو ذلك من الأمور التي تنافي التعبد لله الواحد الأحد في الأعياد وغيرها، وتعود بالضرر والخسران على أصحابها في الدنيا والآخرة، نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يعيد علينا هذه الأيام باليُمن والخير والبركة .
وكل سنة وانتم طيبين ... وعيد سعيد ان شاء الله

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

فــــــــرصة لاتعـــــــوض ....... تعالواااا نلحق ياشباب ,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,,,
تعالوا نلحق ياجماعة بجد مفيش وقت والله فرصة مش هتتكرر .... بنسمعها كتير لما حد من اصدقائنا او معارفنا او اقرب الناس لينا الى بيحبونا عاوزينا نلحق فرصة كويسة او حاجة مش هتتكرر غير من السنة للسنة ..... ونجرى على الفرصة دى او العرض دة الى فعلا بتلقيية لقطةوفعلا عرض مش هيتكرر الا فين وفين من السنة .... وطبعا لله المثلى الاعلى فكل سنة فى الوقت دة بيعطينا فرصتان فعلا رائعتان مش فرصة واحدة بس ... الفرصة الاولى : بكرمة لينا بشهر كامل عظيم وقرب اهو على الانتهاء بجمالة وعظمتة ودفئة وبركتة.... زى ماقال الشاعر :-
دع البكاء على الأطلال والدار *** واذكر لمن بات من خل ومن جار.
وذر الدموع نحيباً وابك من أسف *** على فراق ليال ذات أنوار.
على ليال لشهر الصوم ماجعلت *** إلا لتمحيص آثام وأوزار.
يالائمي في البكاء زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأخبار.
ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري .
.... والفرصة التانية الى عاوزين فعلا نغتنمها ياجماعة والى فعلا فرصة ذهبية وعظيمة وايام مش هتتعوض بجد .... وتعالوا نتعب فيها شوية ياجماعة وان شاء الله هنشوف الخير فيها بأذن الله وتعرفوا ان معلمنا وسيد البشرية جمعاء وبعظمتة بنقول فداة ابائنا وامهاتنا وانفسنا قبلهم وهو سيدنا محمد صلى الله علية وسلم كان بيغتنم الفرصة دة وتعالوا نتعلم منة ازاى فى الموضوع الى معانا وان شاء الله نبدأ من اليوم والله ياشباب فرصة والله يانساء ورجال المسلمين فرصة لاتعوض ...شدوا حيلكوا دة مش فاضل غير كام يوم يارب يبلغنا رمضان ايمانا واحتسابا ويبلغنا العشر الاواخر وليلة القدر اللهم امين وتعالوا نشوف الموضوع اية مع بعض وبعدين نطبق الله يكرمكوا من اليوم وهنحلق ان شاء الله :---
يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم .وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر ) رواه مسلم .فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ، قال ابن رجب : " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء، والجد والاجتهاد في العبادة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) . وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ، فقال سبحانه : { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3) . في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ، قال تعالى :{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } ( الدخان 4) .وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، ويجتهدوا في العمل ، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، ومن كان عاجزاً مفرطاً ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) ، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري .ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود .فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
وكل سنة وانتم طيبين جميعا .



الخميس، 10 سبتمبر 2009

كـــــــمام اية بس ..........مش عيب عليك ,,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
اخباركوا اية ياشباب ...خلاص قربنا من انتهاء الشهر العظيم الجميل والايام الرائعة الدافئة والليالى العامرة بذكر الله ...وان شاء الله تكون ايامنا وليالينا وساعتنا عامرة بذكر الله تعالى دايما ان شاء الله .وموضوع اليوم ياشباب فعلا مهم جدا... وخطير فى نفس الوقت ....وياريت مع بعض كدة نتعاون على نشرة بين اهلنا واصدقائنا وجيرانا واحبائنا... وبدأت الحكاية لما كنت فى زيارة لاخوية فى الله صديق لية وكان جزاة الله خيرا والمسلمين عزمنى على الفطار وبعد كدة قالى ههديك هدية جميلة ...قولتلة خير قالى هنروح مسجد تحفة وروعة وكمان الشيج ماشاء الله على صوتة روعة وصوت جميل ملائكى وفعلا رحنا هناك للمسجد... وفعلا وصفة طلع فى محلة واحسن كمان ماشاء الله على المسجد وعلى الشيخ وبعدين ياشباب ...بعد ماصلينا صلاة العشاء وننتظر صلاة التروايح ...لقينا شخص جنبنا على بعد شخصين تقريبا لابس كمامة ومعاة مصليتة الخاصة بية وهو الوحيد الى فى المسجد عامل كدة ... مش هقولكوا لقيت نظرات الناس لية فعلا متفحصة وفى عيونهم اسئلة كتيرة زى(هو لية عامل كدة /خايف على نفسة قوى لية كدة / ياعم سيبها على الله / قول يباسط ) ...قولت سبحان الله مع ان الراجل دة فعلا عامل الصح وبيطبق مبدأ الاخذ بالاسباب ومش ماشى على البركة زى كتير من المسلمين واولهم انا وفعلا حسيت ان موضوع الكمام دة والمصلاة الخاصة شئ مهم ...وحبيت انبهة اخوانى واخواتى فى الله على اهمية الموضوع دة علشان فعلا موضوع الانفلونزا انتشر بصورة مخيفة ...لقلة الوعى وكمان لعدم الاهتمام بيها وبموضوعنا الى بنتكلم فية ....ولوكلمت واحد وسألتة لية مش لابس الكمام يقوللك ياعم خليها على الله ... عيب عليك كمام اية بس ...النا س تقول علية اية وانا لابس البتاع دة .... والله ياشباب حاجة فعلا تحزن يعنى يبقى الغرب عاملين احتياطيات وتوعية وابتكروا فى اشكال الكمام زى مانتوا شايفين فى الصور واحنا لسة منطقنا كدة وبرضوا مش هنقول نقلد الغرب فى كل حاجة لكن ناخد منهم الى ينفعنا بس ومايرضى الله ورسولة طبعا ... ولو بصينا لمعلمنا وسيد البشرية جمعاء واخذة بالاسباب هنقول احنا فعلا غلطانين ولازم نراجع نفسنا كويس وتعالوا نشوف معلمنا الاول وحبيبنا ورسولنا سيدنا محمد صلى الله علية وسلم بيقول اية :--
الأخذ بالأسباب هو هدى سيد المتوكلين على الله – صلوات الله و سلامه عليه - في يوم الهجرة و غيره ، إذ عدم الأخذ بالأسباب قدح في التشريع، و الاعتقاد في الأسباب قدح في التوحيد ، و قد فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء ، و في الحديث عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : قال رجل : يا رسول الله أعقلها و أتوكل ، أو أطلقها و أتوكل ؟ قال : "اعقلها و توكل " رواه الترمذي و حسنه الألباني ، وأما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و التوكل على الله يحرص عليه الكبار و الصغار و الرجال و النساء ، يحكى أن رجلاً دخل مسجد النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة فرأى غلاماً يطيل الصلاة ، فلما فرغ قال له : ابن من أنت؟ فقال الغلام : أنا يتيم الأبوين ، قال له الرجل : أما تتخذني أباً لك ، قال الغلام : و هل إن جعت تطعمني ؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن عريت تكسوني؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن مرضت تشفيني؟ قال: هذا ليس إلي ، قال : و هل إن مت تحييني ، قال : هذا ليس إلى أحد من الخلق ، قال : فخلني للذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين، و إذا مرضت فهو يشفين ،و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، قال الرجل : آمنت بالله، من توكل على الله كفاه .
و في قصة الرجل الذي كان يعبد صنماً في البحر ، و التي نقلها ابن الجوزي عن عبد الواحد بن زيد دلالة على أن التوكل نعمة من الله يمتن بها على من يشاء من خلقه حتى و إن كان حديث العهد بالتدين ، فهذا الرجل لما جمعوا له مالاً و دفعوه إليه ، قال : سبحان الله دللتموني على طريق لم تسلكوه ، إني كنت أعبد صنماً في البحر فلم يضيعني فكيف بعد ما عرفته ، و كأنه لما أسلم وجهه لله طرح المخلوقين من حساباته ، فغنيهم فقير ، و كلهم ضعيف و كيف يتوكل ميت على ميت : (فتوكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده).
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :" ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا "، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) " سورة التوبة : 40 ".-
وفى اخر كلامى ياشباب مش معنى التوكل على الله هو التكاسل وعدم الاخذ بالاسباب ...لا والله ياشباب الموضوع مش كدةخالص ..فياريت نهتم شوية بموضوع الوقاية دة وانا فعلا علشان بحبكوا فى الله بتكلم فى الموضوع الخطير دة وربنا يعافينا ويعافيكم ان شاء الله والمسلمين اجمعين ...وربنا يكرمنا بالصحة ان شاء الله والبعد عن الامراض وربنا يتقبل منا ومنكم والمسلمين صالح الاعمال ان شاء الله ...

السبت، 5 سبتمبر 2009

كورمبوا وصل من الصين ...واحنا لسة قاعدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة <<<<....
كل سنة وانتوا طيبين ... وصوما مقبولا ان شاء الله ...اعمل اية بس بنتكلم عن كورمبوا شفتوا بقى ياشباب مش حاجة تضحك والله اصل دورت على كورمبوا مصرى اشترية للاسف قالوا مفيش غير كورمبوا صينى قولت ياااااااااااااااااااااة حتى كورمبوا و موضوع النهاردة ياشباب عن دولة غزتنا بحاجات محدش كان يتوقعها ومش بأسلحة فتاكة او جرثومية ولا نووى ولا ولا ولا .. لكن بعقل وفكر وهى دولةالصين فعلا الى يبص حوالية يلاقى كل حاجة بقت صينى والواحد فعلا مش عارف يعمل اية ...يعنى انت فعلا بتشترى الحاجة وهى سعرها رخيص وبتبقى فى قناعة نفسك عارف انها هتبوظ بعد كام يوم لكن بتشتريها ...تقول ياعم دى سعرها حنين ومش عارف ان فعلا مفيش اتقان فى عملهم او بمعنى اصح البضاعة الى بتوصل الشرق الاوسط درجة عاشرة لان ليهم طبعا بضاعة درجة اولى فى امريكا والدول الاوربية لكن للاسف بنقبلها وعارفين انها درجة عاشرة لاننا عاجزين اننا نجاريهم فى افكارهم لانهم
مش بيبعوا بضاعة على قد ماأنهم بيبيعوا افكار واحنا بنشترى والله المستعان ...وفكرت وقولت لية احنا كمان مش نبيع افكار لية احنا نقصنا اية احنا لية مش بنعمل عندنا كل حاجة بنستوردها هنقول قلة افكار ولا قلة حيلة و تعالوا مع بعض نقرأ المقال دة ونحاول نصلح من نفسنا ياجماعة شوية ونفكر سوا للاحسن وان شاء الله ربنا كريم ولكل مجتهد نصيب وتعالوا نشوف الكلام الى معانا دة ونفهمة وان شاء الله ربنا هيكرمكنا ونتفوق على الصين وعلى اى دولة بأسلامنا ومبادئة :-1
قارب الناس الوصول وأنت ما زلت واقفا تشكو.. منذ كم وأنت على هذا الحال؟!
عهدي بك تتبرم منذ زمن.. وما أرى لك جهدا في محاولة التغير والانتقال إلى حال أفضل.
أليس هذا حال كثير من شبابنا؟!
البعض منهم يشكو فعلا ما هو فيه ولكنه يكتفي بمجرد الشكوى ولا يحاول التقدم للأفضل.. فهو على هذا من سنين، ويمكن أن يبقى كذلك أيضا سنين أخر.والبعض يشكو ما يظن أنه فيه وليس فيه حتى يقع فيه.. وهذه لا تقل خطورة عن سابقتها:
هذا يشكو من النساء والبنات.. إنهن في كل مكان.. ماذا أصنع؟! في الشوارع، في المواصلات، في الجامعات، في العمل.. النساء البنات.. هكذا يردد حتى يصدق نفسه فيتساهل في النظرات أو السلامات أو الكلام ويقع فعلا في فتنة النساء.
وهذا يشكو من الوسوسة، وليس به شيء لكنه يخيل إليه حتى يوسوس.. بلاء.
وآخر يشكو الفقر وقلة المال وكيف نأتي به؟ ومن أين ؟ وما هي الوسيلة؟ وماذا سنفعل به؟ ثم يستيقظ ويده فارغة، ولكن قلبه قد امتلأ بحب المال. وصار المال فتنة كما قال صلى الله عليه وسلم: "لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال".
ورابع ما زال واقفا مكانه منذ بدأ الالتزام يتساءل أين الطريق؟ وكيف السبيل؟ كيف أطلب العلم. كيف أربي نفسي؟ وتمر سنوات بعد سنوات وهو ما زال في نفس المكان.
وخامسة هاجسها في الحجاب يا ترى تلبسه الآن أن تنتظر حتى يأتيها بن الحلال، ويا ترى هل سيكون حجاب السنة أم حجاب "الشوبنج سنتر" وبنات الزوات.ويا ترى هل هي بالحجاب أجمل أو بدونه؟ حيرة تمتد لزمان.
وأخرى مشكلتها في فتى الأحلام كلما رأت شخصا على ما في مخيلتها عاشت الأحلام، وربما نصبت الشباك.. فيوما مع هذا وآخر مع ذاك. وفي النهاية.. الله أعلم بالنهاية.
كثيرة تلك الشواغل، ومتعددة تلك الأماني، ومتشعبة تلك الأهواء. لكن المشكلة أن الكل واقف في مكانه ولا أحد يبدأ العمل، ويسلك الطريق.
لا تقف مكتوف اليد، ولا تبقَ مشتت الفكر، وإياك أن تديم الشكوى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، هذه قاعدة وأصل لا يتخلف فابدأ بعلاج نفسك، ومجاهدة هواك، وسلوك سبيل الحق؛ وستجد المعونة على قدر المؤونة، وكلما جاهدت واجتهدت سترى التوفيق والتيسير، ويزول عنك الهم وتنمحي عنك الوساوس وتنجلي عنك الأحزان.
"إن الذين يشكون الواقع وفقط لن يغيروه مطلقا، ولن يتغيروا هم أيضا بل سيظلون هكذا في وحل الفتنة ومستنقع العطالة والبطالة، يقاسون المرارة والكرب طالما لم يبدءوا العلاج.
إن صلاح القلب لا يكون بضربة حظ أو بمعجزة تأتي من السماء على عبد جالس ينتظر الفرج بلا عمل، وبلا حركة وبلا بذل سبب.. هذا لا يكون. لابد من العمل كما قال صلى الله عليه وسلم: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له". والله تعالى لا يأتي العبد حتى يكون العبد هو يأتيه أولا ويمشي إليه ويسلك الدرب للوصول إليه فعند ذلك يأتي المدد والتوفيق كما في الحديث القدسي الذي في مسند أحمد يقول تعالى: "يابن آدم قم إلي أمشِ إليك، وامش إلي أهرول إليك"
وفي الحديث الآخر المتفق عليه:
"من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة".
إن الوصول إلى الله يحتاج منا ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام المشاكل والهموم، واضعين أيدينا على خدودنا نشتكي إلى كل رائح وغاد، بل لابد من التحرك للعلاج.
فعاهد نفسك من الآن ألا تشتكي مطلقا.. كف عن الشكوى وابدأ بالعلاج ليعينك الله على الوصول إليهمن... كتاب: "أصول الوصول": بتصرف
وقال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}، قال السعدي: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة. .
وقال الجزائري: يخبر تعالى عن سنة من سننه في خلقه ماضية فيهم، وهي أنه تعالى لا يزيل نعمة أنعم بها على قوم من عافية وأمن ورخاء بسبب إيمانهم وصالح أعمالهم حتى يغيروا ما بأنفسهم من طهارة وصفاء بسبب ارتكابهم للذنوب وغشيانهم للمعاصي نتيجة الإعراض عن كتاب الله وإهمال شرعه وتعطيل حدوده والانغماس في الشهوات والضرب في سبيل الضلالات.
وقد تكلم أهل العلم كثيراً حول هذا المعنى مستدلين بهذه الآية وشبهها، قال ابن القيم في الجواب الكافي: من عقوبات الذنوب أنها تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا لسبب ذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة. وقد قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ. وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. فأخبر الله تعالى أنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه، فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غير غير عليه، جزاء وفاقاً وما ربك بظلام للعبيد... فإن غير المعصية بالطاعة غير الله عليه العقوبة بالعافية والذل بالعز، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ. وفي بعض الآثار الإلهية عن الرب تبارك وتعالى أنه قال: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب عبيدي إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره فينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب، وقد أحسن القائل:
إذا كنت في نعمة فارعها**** فإن الذنوب تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد**** فرب العباد سريع النقم
.(موقع اسلام ويب )
اللهم بلغنا مما يرضيك آمالنا.. آمين.ـــــــــــــــــــــــ