الثلاثاء، 23 يونيو 2009

خسارة منتخبنا المصرى 3 /0 من امريكا .. والعاهرات الخمس ,,قصة تعالوا نعرفها مع بعض .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اولا :-
البعض منكوا هيقول المدونة دى مدونة دينية هو لية بيتكلم فى الكورة .. وهرد عليكوا ان شاء الله وهقول المبارة والخسارة مش تهمنا فى موضوعنا دة ياشباب لكن للاسف مابعد الخسارة .وكمان القصة ياشباب علشان تكونو متابعين معانا برضوا للناس الى ملهاش فى الكورة ان بعد الخسارة طلعت علينا بعض الفضائيات وأرجعوا الهزيمة وخروجنا من كأس القارات بعد العروض المشرفة الى قبل الهزيمة الى وجود وانا اسف للفظ (نجاسة )فى الماتش من بعض اللعيبة وكمان الحاجات دى والاكتر من الالفاظ كنا بنسمعها ودخلت كل بيوتنا ولوثت اسماع شبابنا واطفالنا وبعد كدة ربنا أظهر الحق وعرفنا ان الخمس الاعبين الى اتهموا فى شرفهم مظلومين وانهم اتسرق منهم فلوس من الفندق وتم اتهامهم واتهام المنتخب بأكملة علشان يبعدوا التهمة الاصلية وهى السرقة .. الى يهمنا ياشباب من القصة دى حاجة مهمة جدا لازم نربط بين الى حصل وقولة تعالى :
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) )
واليكم شرح الاية والمناسبة :-
قوله - عز وجل - : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية ، نزلت في الوليد [ ص: 339 ] بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلناه من حق الله - عز وجل - ، فبدا له الرجوع ، فخشينا أنه إنما رده من الطريق كتاب جاءه
منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فاتهمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك خالد ، ووافاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم إلا الطاعة والخير ، فانصرف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- وأخبره الخبر ، فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ) يعني الوليد بن عقبة ( بنبأ ) بخبر ( فتبينوا أن تصيبوا ) كي لا تصيبوا بالقتل والقتال ( قوما ) برآء ( بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) من إصابتكم بالخطأ .
واليكم حديث الرسول صلى الله علية وسلم فى امر اخر ومرتبط ايضا بقصتنااا ياشباب وتعالوا نتعرف علي الحديث :-
الفرق الثالث والخمسون والمائتان بين قاعدة الغيبة المحرمة وقاعدة الغيبة التي لا تحرم ) قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا } وقال عليه السلام { الغيبة أن تذكر في المرء ما يكره إن سمع قيل : يا رسول الله ، وإن كان حقا قال إن قلت : باطلا فذلك البهتان } فدل هذا النص على أن الغيبة ما يكرهه الإنسان إذا سمعه وأنه لا يسمى غيبة إلا إذا كان غائبا لقوله إن سمع فدل ذلك على أنه ليس بحاضر ، وهو يتناول جميع ما يكره ؛ لأن ما من صيغ العموم ( الْفَرْقُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ وَالْمِائَتَانِ بَيْنَ قَاعِدَةِ الْغِيبَةِ الْمُحَرَّمَةِ وَقَاعِدَةِ الْغِيبَةِ الَّتِي لَا تَحْرُمُ ) قَالَ تَعَالَى { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا } وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ { الْغِيبَةُ أَنْ تَذْكُرَ فِي الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ إنْ سَمِعَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا قَالَ إنْ قُلْت : بَاطِلًا فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ } فَدَلَّ هَذَا النَّصُّ عَلَى أَنَّ الْغِيبَةَ مَا يَكْرَهُهُ الْإِنْسَانُ إذَا سَمِعَهُ وَأَنَّهُ لَا يُسَمَّى غِيبَةً إلَّا إذَا كَانَ غَائِبًا لِقَوْلِهِ إنْ سَمِعَ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِحَاضِرٍ ، وَهُوَ يَتَنَاوَلُ جَمِيعَ مَا يُكْرَهُ ؛ لِأَنَّ مَا مِنْ صِيَغِ الْعُمُومِ ( الفرق الثالث والخمسون والمائتان بين قاعدة الغيبة المحرمة وقاعدة الغيبة التي لا تحرم ) قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا } وقال عليه السلام { الغيبة
أن تذكر في المرء ما يكره إن سمع قيل : يا رسول الله ، وإن كان حقا قال إن قلت : باطلا فذلك البهتان } فدل هذا النص على أن الغيبة ما يكرهه الإنسان إذا سمعه وأنه لا يسمى غيبة إلا إذا كان غائبا لقوله إن سمع فدل ذلك على أنه ليس بحاضر ، وهو يتناول جميع ما يكره ؛ لأن ما من صيغ العموم ( الفرق الخامس والخمسون والمائتان بين قاعدة الغيبة المحرمة وقاعدة الغيبة التي لا تحرم )
وهو أن الأصل في الغيبة الحرمة لنهي الله عنها بقوله تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا } أي لا يتكلم أحد منكم في حق أحد في غيبته بما هو فيه مما يكرهه ففيما رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم وطرقه كثيرة عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال { أتدرون ما الغيبة قالوا : الله ورسوله أعلم قال : ذكرك أخاك بما يكره } كما في الزواجر وفي الأصل أن تذكر في المرء ما يكره إن سمع قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته قال الأصل فدل قوله : صلى الله عليه وسلم إن سمع نصا على أنه لا يسمى ما يكرهه الإنسان إذا سمعه غيبة إلا إذا كان غائبا ، وليس بحاضر أي سواء كان حيا أو ميتا ، قال : ولفظ ما من صيغ العموم فتتناول جميع ما يكره . ا هـ . أي سواء كان
في بدنه كأحول أو قصير أو أسود أو ضدها أو في نسبه كأبوه هندي أو إسكاف أو نحوهما مما يكرهه كيف كان أو في خلقه كسيئ الخلق عاجز ضعيف أو في فعله الديني ككذاب أو متهاون بالصلاة أو لا يحسنها أو عاق لوالديه أو لا يعطي الزكاة أو لا يؤديها لمستحقيها أو في فعله الدنيوي كقليل الأدب ، أو لا يرى لأحد حقا على نفسه أو كثير الأكل أو النوم أو في ثوبه كطويل الذيل أو قصيره وسخه أو في داره كقليلة المرافق أو في دابته كجموح أو في ولده كقليل التربية ، أو في زوجته ككثيرة الخروج أو عجوز أو تحكم عليه ، أو قليلة النظافة ، أو في خادمه كآبق ، أو غير ذلك من كل ما يعلم أنه يكرهه لو بلغه ، وحكمة تحريمها مع أنها صدق
المبالغة في حفظ عرض المؤمن ، والإشارة إلى عظيم تأكد حرمته وحقوقه .
وفى اخر حديثى ياااشباب بقولكوا ياريت نتوخى الحظر فى كل كلامنا لان حرمة المؤمن والمسلم حرمة عظيمة لازم نحافظ عليها ونحافظ على نفسينا ونحمى بعضنا البعض ومش عاوزين نبقى من محترفين الفضايح او المواضيع المثيرة ونقول بكرة الناس هتنسى وفى اخر كلامى اقول (حسبى الله ونعم الوكيل ) فى كل من يهتك عرض المسلمين .
وجزاكم الله عنى خيرا والمسلمين .

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

فعلا المفروض ان الواحد يتأكد من اى خبر يسمعه فى قصه بتقول ان كان هناك حكيم فى بلد فجاءه احد تلاميذه وقال له سمعت ان تلميذك فرد عليه الحكيم قاله استنى قبل ما تكمل ان شوفت ولا سمعت قاله لاء سمعت قاله يبقى ما تقولش قاله كمان حاجه تانى انتا الخبر اللى جاى تقوله يهمنى فى حاجه قاله لاء قاله خلاص ما تقولش فرجع اللميذ من عنده مكسوف وحاسس بالذنب خلاصه القصه ان المفروض اى حد قبل ما ينشر اى خبريشوف الاول قبل ما يسمع ويتاكد قوى ويشوف ان الحاجه اللى هينقلها هتفيد ولا هتضر ومجرد تضييع وقت احنا عارفين ان السيده عائشه اتهمت فى شرفها فبرائها الله وانزل برائتها فى القرءان وكان الاتهام نتيجه عدم التاكيد مجرد صاحبى شافها ياريت الواحد يتأكد الاول من اى حاجه يسمعها علشان ما يديش حسناته لغيره

غير معرف يقول...

والله اللى حصل ده حرام ده احنا مسلمين المفروض ما نجرحش فى بعض كده وبعدين ما يصحش الكلام اللى تقال ازاى يتهموا الاعيبه فى شرفهم هو الاعلام بدل مل يرفع من مصر بيشوه صورتها قدام العالم

غير معرف يقول...

حسبى الله ونعم الوكيل دة كله تشويه لسمعة مصر والمصرين احنا عندنا ثقه كبيرة فى لاعبينا كلهم محترمين ولا نزكى على الله احدا
sam12

Unknown يقول...

احنا شعب تنقصه ثقافة الهزيمة يعني لازم نتقبل انه فيه هزيمة زي ما بنطلب الفوز دايما ومش فى حد بيفضل على طول بيكسب لازم يبقى في خسران واكبر شاهد على ذلك ما حدث فى كل من مباراة البرازيل مع مصر وهزيمة ايطاليا امامنا ابطال العالم، انا مش بقول نسكت احنا نحاسب لو فى تقصير لكن المرفوض هو التشويه وتدليس الحقائق عايزين نحب مصر بجد مش الكورة والفريق كفاية بقى خلينا نتقدم شوية باخلاقنا وخلقنا مش بالكلام هو ده دينا واسلامنا

غير معرف يقول...

احنا هنفترض ان ده حصل ما يصحش ان احنا ننشر الخبر الا بعد التاكد من صحته علشان ربنا امر بالستر مش بالفضيحه ولكن لو فريقنا فاز على امريكا ما كنش ده كله هيحصل طبعا وكنا هنغاضا عن كل حاجه لكن علشان الدول الاوربيه ثقافتها ارقى مننا تقبلوا الهزيمه عادى جدا وبصدر رحب لكن احنا عايزين الفوز دايما رغم ان الكوره مكسب وخساره

طهر فؤادك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااتة
ماشاء الله على تفاعلكم وتعليقاتكم الجميلة دى ياشباب الى فعلا تدل على وعى وثقافة وتبشر ان الشباب بخير ان شاء الله بيكم .والى الامام دائما الى الخير ان شاء الله وطاعة الله وررسولة محمد صلى الله علية وسلم .

Said Bakr يقول...

كلام رائع و وجهة نظر ثاقبة و تحليل دقيق، و الأهم درس و عبرة عن حصد سمعة و شرف الناس بمدفع اللسان الذي قد يهوي بصاحبه سبعين خريفاً في النار.