السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,
اخباركم اية ؟؟
اولا احب اشكركم على تواصلكم والكلام الجميل الى بسمعة من موضوع لموضوع وربنا يكرم ان شاء الله واكون دايما عند حسن الظن بأذن الله تعالى ... وبمناسبة حسن الظن وسوء الظن موضوعنا النهاردة بيتكلم فى معلومة مثيرة وجديدة فى نفس الوقت ويارب كلنا نستفاد منها بأذن الله تعالى وتكون حاجة جديدة بالنسبة ليكم وتفيدكم فى حياتكم اللهم امين وتعالوا ندخل فى الموضوع على طول وان شاء الله يعجبكم قولوا امين امين يارب العالمين ...
ما من شيء فيه ضرر لنا إلا وحرمه الإسلام، ولذلك فقد حرم التجسس والنميمة والظن السيء، وأثبت العلم أضرار هذه العادات....
ما هي مساوئ الظنّ وأضراره النفسية والاجتماعية؟ وماذا كشف العلماء حديثاً حول هذا الموضوع؟ الجواب يأتي من خلال دراسة ألمانية حديثة تؤكد أن الظن بالآخرين عندما يتكرر فإن الفكرة الخاطئة تترسخ حتى تراها العين حقيقة واقعة، مع العلم أنها مجرد توقعات. فقد قال علماء ألمان إن مخ الإنسان يتوقع ما ستراه عيناه في محيط مألوف, وإنه لا يبذل جهداً إضافياً بصورة فجائية إلا إذا رصدت العين عنصراً غير متوقع.إذاً العمليات كلها تتم في الدماغ حتى تتأصل ويصبح على الإنسان من السهل الاعتقاد بها. وقد أفاد الباحثون من معهد ماكس بلانك لأبحاث المخ والإدراك البشري في فرانكفورت، بأن المجهود الذي يبذله المخ يكون أقل في حالة النظر إلى شيء مألوف، مما يشير إلى أنه توقع ما سيراه الإنسان.
أثبت الدكتور أريان إلينك وفريق العلماء أن القشرة البصرية الأولية لمخ الإنسان تدرك الأشياء المتوقعة بشكل أكثر سهولة من الأشياء التي لم تتوقع رؤيتها. وفي دراسات سابقة تبين أن كثرة إساءة الظن بالآخرين وكذلك التجسس والنميمة ... كلها عوامل تؤدي لاضطرابات نفسية قد تقود في نهاية الأمر لمرض الاكتئاب!يؤكد البحث أن الدماغ يحاول توقع الإشارات المألوفة، التي عندما تصح فإنه يستفيد منها في قدرته على الاستجابة بشكل أكثر فعالية, أما في حالة التوقع بشكل خاطئ فإن ذلك يتطلب استجابات هائلة لمعرفة سبب الخطأ والتوصل إلى توقع أفضل.وفي كافة الأحوال فإن التوقعات الخاطئة تقود لترسيخ أفكار خاطئة عن الآخرين مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية خطيرة.
ما هي مساوئ الظنّ وأضراره النفسية والاجتماعية؟ وماذا كشف العلماء حديثاً حول هذا الموضوع؟ الجواب يأتي من خلال دراسة ألمانية حديثة تؤكد أن الظن بالآخرين عندما يتكرر فإن الفكرة الخاطئة تترسخ حتى تراها العين حقيقة واقعة، مع العلم أنها مجرد توقعات. فقد قال علماء ألمان إن مخ الإنسان يتوقع ما ستراه عيناه في محيط مألوف, وإنه لا يبذل جهداً إضافياً بصورة فجائية إلا إذا رصدت العين عنصراً غير متوقع.إذاً العمليات كلها تتم في الدماغ حتى تتأصل ويصبح على الإنسان من السهل الاعتقاد بها. وقد أفاد الباحثون من معهد ماكس بلانك لأبحاث المخ والإدراك البشري في فرانكفورت، بأن المجهود الذي يبذله المخ يكون أقل في حالة النظر إلى شيء مألوف، مما يشير إلى أنه توقع ما سيراه الإنسان.
أثبت الدكتور أريان إلينك وفريق العلماء أن القشرة البصرية الأولية لمخ الإنسان تدرك الأشياء المتوقعة بشكل أكثر سهولة من الأشياء التي لم تتوقع رؤيتها. وفي دراسات سابقة تبين أن كثرة إساءة الظن بالآخرين وكذلك التجسس والنميمة ... كلها عوامل تؤدي لاضطرابات نفسية قد تقود في نهاية الأمر لمرض الاكتئاب!يؤكد البحث أن الدماغ يحاول توقع الإشارات المألوفة، التي عندما تصح فإنه يستفيد منها في قدرته على الاستجابة بشكل أكثر فعالية, أما في حالة التوقع بشكل خاطئ فإن ذلك يتطلب استجابات هائلة لمعرفة سبب الخطأ والتوصل إلى توقع أفضل.وفي كافة الأحوال فإن التوقعات الخاطئة تقود لترسيخ أفكار خاطئة عن الآخرين مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية خطيرة.
التشريع الإسلامي الرائع وماذاااااااااا قال ؟
أمرنا الله تعالى أن نتجنب الظن السيء فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات: 12]. وتأملوا معي كيف أمر الله باجتناب "كثير من الظن" وليس القليل، مع العلم أن "بعض الظن" ممكن أن يسبب مشاكل للإنسان، وهذا يدل على حرص الإسلام علينا ليجنبنا أقل مشكلة ممكن أن تحدث معنا.
هناك عادات كثيرة كانت تُمارس في زمن الجاهلية وكانت أموراً طبيعية مثل التجسس والغيبة والكلام على الآخرين بما يكرهوا... وجاء الإسلام ليحرم بشدة كل هذه العادات السيئة، يقول تعالى في تتمة الآية السابقة: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12]. وبالفعل أثبت العلماء أن عادة التجسس لها مساوئ نفسية عديدة، مثل القلق والخوف والتفكير السلبي، وكذلك عادة التكلم على الآخرين بأمور يكرهونها عليهم، فإن هذه العادة تسبب مشاكل اجتماعية ومشاكل نفسية أيضاً منها الاكتئاب... وكل هذه العادات السيئة نهى عنها الإسلام في هذه الآية الرائعة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12].
هناك عادات كثيرة كانت تُمارس في زمن الجاهلية وكانت أموراً طبيعية مثل التجسس والغيبة والكلام على الآخرين بما يكرهوا... وجاء الإسلام ليحرم بشدة كل هذه العادات السيئة، يقول تعالى في تتمة الآية السابقة: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12]. وبالفعل أثبت العلماء أن عادة التجسس لها مساوئ نفسية عديدة، مثل القلق والخوف والتفكير السلبي، وكذلك عادة التكلم على الآخرين بأمور يكرهونها عليهم، فإن هذه العادة تسبب مشاكل اجتماعية ومشاكل نفسية أيضاً منها الاكتئاب... وكل هذه العادات السيئة نهى عنها الإسلام في هذه الآية الرائعة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12].
وذلك ليحفظ لنا حياتنا ويضمن لنا السعادة ... فالحمد لله على نعمة الإسلام.
هناك 7 تعليقات:
السلام عليكم ور حمه الله وبركاته
اخى الفاضل طهر فؤادك جزاك الله خير على هذه المعلومات الجديده
وكما تعودنا بستانك مليىء بكل جديد
وربنا يكرمك خير يارب والحمد لله على نعمه الاسلام وجزاك خير الجزاء عنا وعن المسلمين جميعاواللهم ما جنبنا سوء الظن وكل كلمه تبعدنا عن تقوى الله ومرضاته من قول او فعل وقربنا بكل ما يرضى الله عز وجل
السلام عليكم
اسمحلي احييك علي هذه المدونة الرائعة وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
موضوعات هامة للغاية تناقشها بشكل سلس بسيط
وبالاخص موضوع الغيبة والنميمة
اذكر موقف عن الرسول صلي الله عليه وسلم انه علم ان امرأتان صائمتان تناولا احد بالغيبة فاستدعاهما ثم قال لهما تقيئا فتقيئا لحما ودما ومن المفترض انهما صائمتان لا شئ في بطونهما وكان هذا قول الله عز وجل ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا
تقبل مروري الاول وليس الاخير باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ربنا يكرمكم يارب والمسلمين ويتقبل منكم ومنا صالح الاعمال اللهم امين
واما عن حديث الرسول صلى الله علية وسلم فأنا بحثت عنة ونصة كتالى وبارك الله فيكى ياكارمن والمسلمين :--
وحديث { المرأتين اللتين صامتا وأنهما قد كادتا أن تموتا من العطش ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم رسولهما يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا . قال ادعهما . قال فجاءتا . قال فجيء . بقدح أو عس قدح عظيم وهو بضم العين وتشديد السين المهملين فقال لأحدهما قيئي فقاءت قيحا ودما وصديدا ولحما حتى ملأت نصف القدح ، ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح ، ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما ، جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان من لحوم الناس } رواه الإمام أحمد واللفظ له وابن أبي الدنيا وأبو يعلى وغيرهم - فمحمول على الزجر والتحذير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,طهر فؤادك بوست ثري يفسر تفسير علمي مضار سوء الظن ,سبحان الله والحمد لله الذي نهانا عما يؤذينا ,والإيمان الحقيقي طهر فؤادك أن نبتعد عن النواهي دون أن نسأل عن السبب وعندما ينكشف لنا التأثير السلبي لما نُهينا عنه يحفزنا ذلك لنكون أكثر حرصاً في اجتناب النواهي و يزداد حبنا لله الذي حمانا بنواهيه لأنه يحبنا ويريد لقلوبنا وعقولنا أن تظل نقية سليمة .....تحياتي .
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا
سبحان اللهالحاجهفغلا الى بتبقى ضرر لنا ربنا بيحرمها ذى كمان السجائر و الخلوه وفرض الحجاب..... بس لو الناس كان عندهم يقين ؟؟؟
وفقكالله
وجعله فى ميزان حسناتكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تقبلوني ضيف خفيف في مدونتكم
تقبلو سلامي و تحياتي و مروري اخواني الأعزاء
ربي يكرمك يا محمد عالموضوع داه
سبحان ربي لم يترك شيء الا وتحدث عنه في القرآن الكريم .......والعلم الحديث يكتشف ما نقرأه نحن يوميا في القرآن ولا يعيه الكثيرون .ربي يقربنا من دينه وكتابه و نهج نبيه المصطفى ...قل آمين
إرسال تعليق