السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,
اخباركم اية ؟؟؟؟
اولا : ربنا يكرمكم يارب والمسلمين ويجزيكم خير على المتابعة اللهم امين .... وثانيا جايب معاية ان شاء الله اليوم قصة معانيها سهلة وبسيطة بس عميقة فى نفس الوقت وكمان هنقيس عليها حاجات تانية فى حياتنا ان شاء الله واولا اسيبكم مع القصة وياريت تقروا القصة قبل ماتشوفوا فيديوا الشيخ محمد حسان عن نفس الموضوع وبعد كدة نبدأ نشوف و نعمل قياس بسيط على العالم من حوالينا واليكم القصة :-
اخباركم اية ؟؟؟؟
اولا : ربنا يكرمكم يارب والمسلمين ويجزيكم خير على المتابعة اللهم امين .... وثانيا جايب معاية ان شاء الله اليوم قصة معانيها سهلة وبسيطة بس عميقة فى نفس الوقت وكمان هنقيس عليها حاجات تانية فى حياتنا ان شاء الله واولا اسيبكم مع القصة وياريت تقروا القصة قبل ماتشوفوا فيديوا الشيخ محمد حسان عن نفس الموضوع وبعد كدة نبدأ نشوف و نعمل قياس بسيط على العالم من حوالينا واليكم القصة :-
كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي
عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:
ماذا هناك
قالت بصوت مضطرب:
الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً
فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي:
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته ..
لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية:
ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير..
فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي..
هي شاهدت فقط نصفها الثاني..
رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير .
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير..
كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري ..
كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون
أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها
سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي..
صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها ..
فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب..
فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر..
بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب..
فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.
حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته
وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى
وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً..
ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية ..
فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية..
في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن
أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً:
أتعرف
أجاب في تحد :
نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها
كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص..
وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي ..
كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر..
في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق..
فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة
فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات..
تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي
كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي
كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها،
فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها:
لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل
لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفتها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها:
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً
كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي
التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذن عمر بن الخطاب !!
راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية..
لم أكن محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب:
مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له:
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح :
عمر بن الخطاب
قلت له:
نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب ........
**** اية رأيكم فى القصة ومش عاوزين نقول دى قصة وخلاص سواء حلوة او حشة ولكن عاوزين نستفاد منها درس مع انها قصة بسيطة زى ماقولت فى الاول فى كلامتها لكن عميقة فى معانيها وماوراء القصة من دروس وتسائلات وهى :-
- يا من غرقت فى الرشاوى والاموال الحرام ونسيت الله ورسولة ......... هل مات عمر ؟
- يا من غرقت فى تنزيل الفديوهات الاباحية على اليوتيوب والمواقع المختلفة والجروبات الاباحية واصبح مشاهديها يفوق المليونين مشاهد ولو توفاك الله لاقدر قبل ان تتوب كأن هؤلاء المشاهدين ومن يستجد منهم يتبولون على قبرك فى كل مرة يشاهدون فيها هذا المقطع او الجروب الاباحى ........ هل مات عمر ؟
- يا من غرقت فى جمع المال ونسيت الزكاة والمحتاجين واكلت مال اليتيم ...... هل مات عمر؟
- يا من تشاهد الاطفال يدبحون على الشاشات بالاف ........ هل مات عمر ؟
- الخ الخ الخ من القياسات على القصة ويارب نكون على قد المسؤولية ومش نخيب ظن من استأمنا على حمل كلمة "انا مسلم" ...
وربنا يكرمكوا يارب والمسلمين ..
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طبعا جزااااااااااك الله خير على القصة لانها رائعه وتحمل كثير من المعانى التى اصبحت فى وقتنا هذا منعدمه ونحتاج ان نسترجع ولو جزء من شاجعه سيدنا عمر حتى ولو فى انفسنا نفسنا فى حاكم عادل مثل عمر
عمر الذى كان لا ينام الليل خوفا على رعيه
الان اصبحت الرعيه ساهرة مثل ما قلت ولاكن للرزيله وللابحيات يااااارب كل واحد يعرف انى ربنا شايفه ونحاسب انفسنا قبل ان نحاسب من رب العباد
وجزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي طهر فؤادك .....ما مات عمر في نفوسنا هو حي في أعماله ,عندما يحب الله عبداً يدعوالملائكة لحبه والبشر أيضاً فتجد أنك تحب إنسان ما دون حتى أن تعرفه أو قد تعرفه ...تحبه لأن الله أحبه ,لأن الله يعرف حقيقته وأنها تستحق الحب لنظافتها وصفاءها وإخلاصها ...أجد الأمر مشابه وبصورة ما فعمر أحب الله ووقر الإيمان في قلبه واستقر وكان هدفه أن ينال رضا الله وكان عازمًا على نيل هدفه ,لم تشتته الدنياأو تستميله فأحبه الله ومن ثمرة هذا الحب أن بارك له في عمله فإلى الآن نذكر مواقف تبين قوة عمر ورأفة عمر وعدل عمر وحزم عمر لذا فلا زالت أعمال عمر تطرح ثمارها لنا وله رضي الله عنه وأرضاه.
أما القصة التي ذكرتها فقد أحيت في نفوسنا ذكرى علم من أعلام هذه الأمة وأشعرتنا بالقوة وذكرتنا بطاقات الإنسان وما يستطيع أن يفعله إن عمل على تعهد بذرة الإيمان في قلبه بالرعاية وقوى صلته بالله القوى الرحيم الكريم العزيز .
هذا الوالد الذي كان يقص على ابنه كل يوم موقف من مواقف عمربن الخطاب أكيد أنه كان يقصها بحب لعمر وأكيد وصل هذا الحب لقلب الطفل الصغير ....في كل يوم يقص قصة كان يتعهد نبته في قلب الصغير بالرعايةفكبر حب عمر في نفس الطفل ....هذه التربية الصحيحة فنحن لا نخاف بإن الله في المستقبل على أطفال أساس إيمانهم قوي والتقوى في قلوبهم لها أساس متين .
مسألة القدوة مسألة حيوية خاصة عندما يكبر الطفل فبمن يقتدي؟ بممثل ؟بمطرب ؟أم ببطل إحدى القصص الخيالية كسندريلا ,إن كانت صور أعلام الإسلام كالصحابة والتابعين وطبعا أولهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحة فسيعتبرون كل ما يشاهدونه على شاشة التلفاز تافه .
إنهم أمانه(أطفالنا) وسيسألنا الله عنها فرفقًا بأنفسنا .
ما مات عمر مادمنا أحياء ,ما مات عمر وفينا مثل ذلك الأب ,قد أعز الله الإسلام بعمر بن الخطاب إلى الآن فكلما سمعنا موقف من مواقفه دبت فينا القوة .
لا تستطيع الكلمات ...كل الكلمات أن تسجل مدى شكري لك ,ثبتك الله وبارك لك في أعمالك الصالحة .
جزاكم الله خيرا
فالقصة تحمل من المعانى والقيم الكثير والكثير
وتذكرنا بالفاروق عمر وكم احوجنا لمثله فى تلك الايام
ايام ضاعت فيها القيم وانعدمت الاخلاق وتداعت علينا الامم وابناء القردة والخنازير
ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتى
قصة رائعة يا محمد .جزاك الله خيرا يا أخي
اللهم اجعل من شبابنا عمراو علي.
ومن بناتنا عائشة و فاطمة .
اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,أخي طهر فؤادك أرسلت لك رد على البوست من يومين والظاهر أنه لم يصلك وها أنا أبعث لك من جديد لأن البوست فعلاً قيم ونتعلم منه درس مهم أن نهتم بأن تكون هناك قدوة في حياة أبنائنا ,قدوة واضحة المعالم ليقتدوا بها ولنصنع جيل يحمل تلك الصفات ولنعيد الإسلام قوي كما كان ....صحيح أننا نصلح أن نكون قدوة بالتزامنا لكننا نطمح بأكثر من ذلك نطمح بأن تكون القدوة كعمر بن الخطاب ,أبوبكر الصديق ,عثمان بن عفان ,على بن أبي طالب ,خالد بن الوليد وغيرهم من أعلام المسلمين والذين قامت على أكتافهم دولة إسلامية عزيزة منيعة ,أن لا تكون قدوتهم مطرب أو ممثل يستدرجهم للهاوية ....ما مات عمر بن الخطاب ...ما مات إن كان بيننا مثل ذلك الأب الذي يغرس في إبنه روح الإسلام السليمة ,لقد أحب هذا الطفل عمر لأن والده أوضح معالم شخصية عمر بحب فأحس الطفل بكم الحب الذي يحمله الوالد لعمر فأحبه ...صحيح أن كل إنسان يجب أن يكون رقيب على نفسه لكن القائد الذي عرف طريقه إلى الله يكون له دور كبير في توحيد الأمة وبسط العدل والرحمة في نفس الوقت ....بارك الله فيك أخي طهر فؤادك و نفعك الله بكل حرف من قصتك إلى يوم نفعك طابت أيامك وأصلح الله لك ذريتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ماتت أخلاق عمر من نفوس البشر وماتت معها قيم كثيره
لكنه حى فهو من أعز الله الإسلام به
حى طالما هناك مثل هذا الأب
حى طالما نحمل قلوبا تريد أن تحيا على نهج صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبحث عن النور فى ظلام ساد وحجب الضياء
جزاك الله خيرا كثيرا
إرسال تعليق