الأحد، 3 أكتوبر 2010

اخـــطفة قــــبل ان يـــخطفك ,,,,,,,,,,,


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,
اخباركم اية ,,,
يارب تكونوا فى احسن صحة وحال باذن الله تعالى ....ومعانا اليوم ان شاء الله موضوع يارب يعجبكم وكل واحد اكيد مر بية فى حياتة سواء العملية او الخاصة او مع اصحابة فى معايشتهم والنقاش معاهم .... ومش هطول عليكم ونبدأ الموضوع على طول وياترى من العنوان واضح حاجة عن الموضوع الى هنتكلم فية ولا لا ..... اكيد الرد بالنفى انا عارف لانة غامض شوية .... ونبدأ بمقدمة بسيطة كدة توضح العنوان وبالمقدمة دى هنخطفكوا بيها للموضوع ويارب توضح المقدمة دى المغزى وتوصل للقلب قبل العقل ان شاء الله وهى :-
من تقاليد البحارة القدماء أنهم إذا وجدوا حوتا كانوا يلقون له قاربا فارغا ليشغلوه به ، حتى إذا استولى هذا القارب الفارغ على تركيزه واهتمامه اصطادوهعلى حين غفلة منه .. بيسر وسهولة . وهذه الطريقة الفريدة ينصحك بها اليوم علماء النفس وأنت تواجه حيتان الهموم والآلام والأحزان ! . إنهم ينصحون المرء منا بدلاً من أن ينتظر حوت القلق أن يحاصره ، ويضيع من عمره ردحاً في مجابهته ومحاولة إبعاده عنه ، أن يبادره بإلقاء قارب يأخذه بعيدا .. بعيداً ، ولا يجد معه حلاً ناجعاً . وأحد أهم هذه القوارب هو قارب الإيمان بالله ، التسليم بالقضاء والقدر ، والثقة بموعد الله وإحسان الظن به . و القرب من الله جل وعلا الطمأنينة الدائمة قال تعالى، {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).
فاي من هذه القوارب كفء بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية، وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية . هيا امتلك قارباً أو أكثر من قوارب النجاة .. وابدء من الآن في مضاحكة الأيام حتى وإن عبست في وجهك .. وشاكسها إذا خاصمتك .. ولوح لها بكفك إذا أدارت وجهها عنك .. اصطادها بصبرك وحلمك وإيمانك بأن النصر مع الصبر .. أخبرها أن مع العسر يسر قبل أن تغرس فيك أسنانها المؤلمة . واعلم أن في الحياة حيتان كثير ، ولديك من القوارب الفارغة ما يؤهلك لمغالبتها، بشرط أن تدرك جيدا سر اللعبة ، وألا تلقي لها بجسمك بدلا من أن تعطيها قاربافارغا تتلهى به .


والعلاج الايمانى الجميل هنوضحة حالا دلوقتى وهو :----------

*** علاج الهم والغم فهو ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ما أصاب أحداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي" إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحاً" قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: "بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" رواه أحمد، وصححه الألباني.وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يكثر القول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال" نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يذهب همك وغمك، ويكشف ما بك من السحر إنه على كل شيء قدير ...

*** وحتى تكون اسعد الناس بعد تغلبك على همك (منقول من الشيخ عائض القرنى ) هو ان تفعل مايلى :-
حافظ علي تكبيرة الإحرام جماعة ..
وأكثر المكث في المسجد ..وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
إياك والذنوب ..فإنها مصدر الهموم والأحزان ..وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته ..وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً ..وهذه نعمة .
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ..فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه ..فكن عادلاً .
عش حياة البساطة !!وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ ..فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انظر إلى من هو دونك ..في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية ..لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ..والسجن لتعرف نعمة الحرية ..والمارستان لتعرف نعمة العقل ..لأنك في نعم لا تدرى بها ! لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ..فإياك والوقوع في أعراض الناس ..وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم !
اهجر العشق والغرام والحب المحرم ..فإنه عذاب للروح ومرض للقلب ..وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته !
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب ..والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
ما أصابك لم يكن ليخطئك ..وما أخطئك لم يكن ليصيبك ..وجفَّ القلم بما أنت لاقٍ ولا حيلة لك في القضاء .
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ..وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه ..فإنه لن يخلو أحد من عيب.
لا تظن أن الحياة كمُلت لأحد ..من عنده بيت ليس عنده سيارة ..ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ..ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ..ومن عنده المأكولات منع من الأكل .!
إن وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر ..لأنه يخفف منها وينقص من عمرها ..لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لتتعداه . من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده ..عنده قوت يومه ..فكأنما حيزت له الدنيا . الطعام سعادة يوم ..والسفر سعادة أسبوع ..والزواج سعادة شهر ..والمال سعادة سنة ..والإيمان سعادة العمر كله !
بينك وبين الأثرياء يوم واحد ..أما أمس فلا يجدون لذته ..وغد فليس لِي ولا لهم ..وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .
إن سبّك بشر .. فتذكر أنهم قد سبَّوا ربهم تعالى ..أوجدهم من العدم فشكُّوا في وجوده ..وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ..
وآمنهم من خوف فحاربوه . رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه ..وهو يطاردك مطاردة الظل ..ولن تموت حتى تستوفي رزقك .!
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود ..وتنسي النعمة الحاضرة ..وتتحسر على النعمة الغائبة ..وتحسد الناس وتغفل عما لديك .! إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ..ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها ..فربما كانت محملة بالغيث . الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ..والأصم يتمنى سماع الأصوات ..والمُقعد يتمنى المشي خطوات ..والأبكم يتمنى أن يقول كلمات ..وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .!!! ينبغى أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهى إليه ..فمثلا تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك ..أما فتح الشهية على مصراعيها فهذا شقاء .! يظن من يقطع يومه كلّه في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه ..وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً ..لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.

هناك 10 تعليقات:

الحياة الطيبة يقول...

ما شاء الله (طهر فؤادك ) هذا البوست قمة في الروعة لا تستطيع إلا أن تكمله للآخر فهو شيق ومفيد ومتسلسل ومتماسك ... حفظك الله وزادك من علمه وفضله ,أما الطريقة التي ذكرتها عن التخلص من الهموم والأكدار فهي أجد أنها ممتازة وجديدة تركز فيها على عبادتك بأنواعها سواء صلاة ,ذكر فتنشغل بهاعن همومك وتصرف نفسك في إتجاه آخر يجدد طاقتك (العبادة) غير الإتجاه الذي يسحب الطاقة (الهموم ) فعلاً الهموم كالحيتان تبتلع الناس لتحبسهم داخلها ,والذكر والصلاة والصدقة والمعية مع الله بمثابة الإحتماء به ومن يستعين بالله فقد استعان بعظيم رحيم قوي محب وهو ناصره لا محالة فالمسألة مسألة وقت يرى فيها الرحمن الرحيم مدى تحملك وهو أعلم بك ليجزيك فوق ما تتصور من جزاء ......هذه جزئية واحدة في البوست الذي ذكرته فإن تكلمنا عن الباقي سيطول حديثنا لكن للأمانة كلامك جواهر ....جزاك الله الجنة وثبتك على طريقك ...شكراً ثانية .

طهر فؤادك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ربنا يكرمك يارب والمسلمين

وانا اقل من الى حضرتك بتقولية عنى دة ربنا يثبتك ويكرمك ويجزيكى خير اللهم امين والمسلمين ...

كان سيدنا أبو بكر رضى الله عنة إذا مدح قال اللهم أنت أعلم مني بنفسي وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون.

الحياة الطيبة يقول...

طهر فؤادك أنت تستحق التشجيع وأنا أرى فيك خير كثير من خلال كتاباتك .

Unknown يقول...

ما اجمل نفحاتك الطيبة
ما اجمل هذة الهدية التى تهدئ من روع الانسان وتريح البال

سلمت اناملك
وجعلها الله لك لا عليك

كلمات من نور يقول...

ما شاء الله يا محمد ...بوست جميل ومريح ينزل على القلوب بردا وسلاما ..فعلا ذكر الله والعيش في معيته يجعل المرء لا يبالي مهما كانت النوازل والمحن فهو راض دائما ويحمد الحنان المنان على كل حال ..ربي يرزقك الجنة

موناليزا يقول...

جزاكم الله خيرا

Nashwa يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله موضوع اكثر من رائع لقد اعطيت الدواء لكل انواع الداء التى تصيب حياتنا ولا نعلم لها حلا ولكنك اهديتنا بموضوعك الدواء مجانا
جعله الله فى ميزان حسناتك وجزاك خيرا كثيرا عنه والى مزيد من دواء القلوب داما باذن الله
تحياتي

مرايتى يقول...

ماشاء الله لا قوة إلا بالله

جزاك الله خيرا
لا أجد من الكلمات ما يعبر عن شكرى لك على هذا الكلام الرائع والوصية السحريه للسعاده الربانيه التى أرشدنا إليها ربنا ونبينا صلى الله عليه وسلم
ومازلنا نبحث عنها رغم أنها سهله وبسيطه

جزاك الله خيرا

nana يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير على الموضوع الرائع
واعجز عن وصف جمال الكلمات وما ذكرت من حل للهموم التى كثرت فى حياتنا
واخذتنا حقا اليها فا سلمت يداك على ما نقلت
وجزاك الله خيراونفع بك اكبر قدر من المسلمين يارب

Unknown يقول...

ماشاء الله عليكى
موضيعك تنقلنى من حالة نفسية الى اخرى افضل
لن اقول لك سوى ثبت الله قلبك على الايمان واحسن خاتمتك واياى والمسلمين