السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
اخباركم اية ,,,,
أولا بس وقبل ماادخل فى اى تفاصيل بس احب اقولكم ركزوا معاية لان القصة دى جميلة وفعلا تستحق التركيز وانا لما قرتها فعلا حسيت بنشوى وحب واعتزاز بانى مسلم وكمان كل واحد منا لازم يقول فى نفسة انا "مسلم وافتخر " وكمان قولت لو كل واحد افتكر ربة قبل ماتحصلة اى مصيبة او اى حاجة هو بيعتقد انها شر لية اكيد هفتكر ربنا دايما قبل وبعد اى شئ وطبعا المصائب اختبار من ربنا ومش كلها شر زى مابيعتقد الانسان لقولة تعالى" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]."
*** وندخل سريعا ياشباب فى قصتنا الحقيقة الجميلة بتاعة اليوم ويارب ان شاء الله تعجبكوا وتحسوا قد اية جمال الدين وتعالمية :-
ودعته ليلاً ورفعت يدها نحو السماء طالبة من الله عزوجل ان يوصله بالسلامة ثم غفت .. عند اذان الفجر قامت وإفترشت مصلاها ثم تناولت كتاب الله وبدأت تتلو آياته وكعادتها قبل ان تتوجه لوضع القهوة على النار فتحت التلفاز فصعقتها كلمات خُطّت على شريط الخبر العاجل "سقوط طائرة أثيوبيا فوق البحر"توقفت عندها اللحظات واختنقت بعبرتها وأطلقت صرخة ام ثكلى "راح مصطفى بالبحر" ثم هوت على الكنبة .. .إنها الحاجة زهرة جابر "أم محمود" من مدينة النبطية أيقظت صرختها الحاج ابو محمود من نومه فقام مسرعا نحوها فوجدها تنوح وتبكي فسألها ماذا حدث فقالت "وقعت الطيارة لي سافر فيها مصطفى "
عندها لم يتمالك الحاج نفسه وبدأت دموعه تنهمر على خديه وما كان من الأم التي إجتمعت آلام الدنيا وأحزانها امام عينيها إلى أن رمقت الهاتف بعينها ارادت مدّ يدها لكنها ترددت بادئ الأمر فهي لا تريد ان تتأكد من الخبر، ولا تريد سماع نبأ فاجعة تُحطّم قلبها ولكن لابد من ذلك فعاودت الكرة بيدها المرتجفتين، وطلبت رقم هاتف بيت إبنها مصطفى الذي من المفترض أن يكون مسافراً على متن الطائرة الأثيوبية بهدف التوجه إلى الغابون بعد أن ودعته ليلاً .. إلاّ أن الصدمة كانت كبيرة عندما أجاب مصطفى نفسه على الهاتف فصرخت ووقع الهاتف من يدها وبدأت بالبكاء .. وتبين أن مصطفى وبعد أن حزم حقائبه وهيأ كل مستلزمات السفر عاد وألغى الحجز بعد أن إستخار الله حيث جاءت النتيجة بالنهي ثلاث مرات ..وفي غمرة الأحزان التي عمت مدينة النبطية بفقدها لأربعة من أبنائها زارت منزل مصطفى الذي عجّ بالإقرباء الذين فجع بعضهم بقريب أو بشقيق وكانت الدموع والمشاعر مختلطة فالعائلة بدت غير مصدقة بأن مصطفى لا زال على قيد الحياة ولم يكن على متن الطائرة بعدما أصاب الكثير منهم ماأصاب والدته .. يقول " الناجي" مصطفى: " إستعديت للسفر بشكل كامل وكنت أهم بالإستعداد للتوجه إلى بيروت لكني عندما وجدت الطقس عاصفاً بدأت أشعر ببعض الحيرة والتردد حينها إتصلت بأحد العلماء وطلبت من أن يستخير الله في أمري فقال لي لا تقدم ثلاث مرات، فقررت بشكل مفاجئ أن ألغي سفري .. وبالفعل إتصلت بمكتب الحجوزات والغيت الحجز فطلبوا مني جزية 100 دولار فأجبتهم خذوا 200 إذا أردتم لكن إلغوا الحجز في الطائرة .. وعند آذان الفجر قمت وأفقت أبنائي للصلاة وبينما نحن كذلك وإذا بإبني يركض ويعانقني ويقبلني ويبكي فذهلت لما فعل !! ولدى سؤاله عن سبب ذلك فأجابني بأن الطائرة قد سقطت في البحر فحمدت الله على نجاتي وأسأل الله أن يتغمد الضحايا برحمته .......
عندها لم يتمالك الحاج نفسه وبدأت دموعه تنهمر على خديه وما كان من الأم التي إجتمعت آلام الدنيا وأحزانها امام عينيها إلى أن رمقت الهاتف بعينها ارادت مدّ يدها لكنها ترددت بادئ الأمر فهي لا تريد ان تتأكد من الخبر، ولا تريد سماع نبأ فاجعة تُحطّم قلبها ولكن لابد من ذلك فعاودت الكرة بيدها المرتجفتين، وطلبت رقم هاتف بيت إبنها مصطفى الذي من المفترض أن يكون مسافراً على متن الطائرة الأثيوبية بهدف التوجه إلى الغابون بعد أن ودعته ليلاً .. إلاّ أن الصدمة كانت كبيرة عندما أجاب مصطفى نفسه على الهاتف فصرخت ووقع الهاتف من يدها وبدأت بالبكاء .. وتبين أن مصطفى وبعد أن حزم حقائبه وهيأ كل مستلزمات السفر عاد وألغى الحجز بعد أن إستخار الله حيث جاءت النتيجة بالنهي ثلاث مرات ..وفي غمرة الأحزان التي عمت مدينة النبطية بفقدها لأربعة من أبنائها زارت منزل مصطفى الذي عجّ بالإقرباء الذين فجع بعضهم بقريب أو بشقيق وكانت الدموع والمشاعر مختلطة فالعائلة بدت غير مصدقة بأن مصطفى لا زال على قيد الحياة ولم يكن على متن الطائرة بعدما أصاب الكثير منهم ماأصاب والدته .. يقول " الناجي" مصطفى: " إستعديت للسفر بشكل كامل وكنت أهم بالإستعداد للتوجه إلى بيروت لكني عندما وجدت الطقس عاصفاً بدأت أشعر ببعض الحيرة والتردد حينها إتصلت بأحد العلماء وطلبت من أن يستخير الله في أمري فقال لي لا تقدم ثلاث مرات، فقررت بشكل مفاجئ أن ألغي سفري .. وبالفعل إتصلت بمكتب الحجوزات والغيت الحجز فطلبوا مني جزية 100 دولار فأجبتهم خذوا 200 إذا أردتم لكن إلغوا الحجز في الطائرة .. وعند آذان الفجر قمت وأفقت أبنائي للصلاة وبينما نحن كذلك وإذا بإبني يركض ويعانقني ويقبلني ويبكي فذهلت لما فعل !! ولدى سؤاله عن سبب ذلك فأجابني بأن الطائرة قد سقطت في البحر فحمدت الله على نجاتي وأسأل الله أن يتغمد الضحايا برحمته .......
صلاة الاستخارة ونبذة مبسطة عنها لكى نأخذها منارة تنير لنا امورنا كلها بأذن الله تعالى :--
فقد أخرج البخاري من حديث جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (وتسمي حاجتك) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (وتسميه) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به. فتصلي ركعتين من غير الفريضة (تطوعا) إذا أردت أن تقوم بأمر من الأمور، وتقول هذا الدعاء المذكور في الحديث، وتمضي في حاجتك، فإن كانت خيرا سييسرها الله لك وإن كانت غير ذلك سيصرفها عنك. فالمقصود من صلاة الاستخارة أن يطلب العبد من ربه أن يختار له الخير فيما يريد فعله فإن كان خيرا وفقه له وإن كان شرا صرفه عنه، ولا تعني صلاة الاستخارة أنه يجب على المستخير أن يفعل ما استخار فيه ربه ولا أن يتركه وإنا يستخير ثم يفعل ويطرق الأسباب فإن كان الأمر خيرا فسييسره الله له وإن كان شرا سيصرفه عنه وأما أوجه صلاة الاستخارة فكيفيتها أن تصلي ركعتين من غير الفريضة وبعد السلام يدعو بالدعاء المأثور السابق ذكرة والشأن يكون مثلا: اللهم إن كنت تعلم أن سفري أو زواجي من فلان أو من فلانة إلخ خير لي في ديني، وإن كنت تعلم أن سفري إلخ.
قال النووي: والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب وبتحية المسجد وغيرها من النوافل انتهى.
وهي مشروعة في أي أمر سواء كان عظيما مهما أم حقيرا.وقال الحافظ ابن حجر: ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم. انتهى.واتفقت المذاهب الأربعة على أن الإستخارة تكون في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها. أما ما هو معروف خيره أو شره كالعبادات وصنائع المعروف والمعاصي والمنكرات فلا حاجة إلى الإستخارة فيها إلا إذا أراد بيان خصوص الوقت كالحج مثلا في هذه السنة لاحتمال عدو أو فتنة والرفقة فيه أيرافق فلانا أم لا. وعلى هذا فالاستخارة لا محل لها في الواجب والحرام والمكروه وإنما تكون في المندوبات والمباحات، والاستخارة في المندوب لا تكون في أصله لأنه مطلوب وإنما تكون عند التعارض أي إذا تعارض عنده أمران أيهما يبدأ به أو يقتصر عليه. والمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة مضى لما عزم عليه سواء انشرح صدره أم لا. قال ابن الزملكاني: إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه. قال: وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس. وصلاة الاستخارة تصلى في أي وقت إلا أوقات النهي عن أداء النافلة فلا تصلى الاستخارة في وقت النهي قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح رياض الصالحين: في غير وقت النهي إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهي فلا بأس أن يستخير ولو في وقت النهي، أما ما كان فيه الأمر واسعا فلا يجوز أن يستخير وقت النهي فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير إلا في أمر قد يفوت عليه. انتهى وليس لها أذكار معينة فهي ركعتان كسائر الصلاة إلا أنه يدعو بدعاء الاستخارة بعد السلام منها.
هناك 12 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من المؤكد اهميه الاستخاره فى حياتنا
وجزاك الله خير على هذه القصه الرائعه حقا ان للاستخاره اهميه كبيره فالمراء يجب ان يستخير الله فى جميع اموره كل صغيره وكبيره وصدق الرسول الكريم فيما بلغ كما ذكرت فعلينا اتباع سنه الرسول فهو صلى الله عليه وسلم وبرغم ما هو فيه من عظمه شان كان بستخير ربه اللهم ما ارزقنا خير فى الدنيا والاخرة ووفقك لما تحبه وتراضاه
سبحان الله
الله يهدينا يهدايتة وهدى نبيه صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا
مش عارفه تعليقى وصل ولالا
على العموم اذا كان وصل خلاص اعرض احد
اولا جزاك الله خيرا وحضرتك فعلا مؤثر من اول يوم وضعت فيه قدمك بقوه على ارض هذا العالم
ربنا يكرمك ويعزك يااااارب
وربنا يهدينا ويرزقنا الخير والهدى والطريق المستقيم يارب
وفعلا جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
لا اله الا الله
سبحان الله
والله دمعت فعلا
الحمدلله اننا نعتنق الدين الاسلامى الذى ماترك شيئاً الا وعلمنا كيف نتصرف فيه
بارك الله فيك أخى الكريم
الاستخاره لله شئ مهم فى كل حاجه فى حياتنا
جزاك الله خيرا البوست مهم جدا مفيد جدا جدا
بارك الله فيك
يا الله ...فعلا الإستخارة من أهم الصلوات التي لابد و أن نصليها وندعو بدعائها في مختلف امور حياتنا ...جزاك الله خيرا أخي على مدونتك التي دوما نجد فيها كل ما هو مفيد وذا عبرة ....تحياتي
استفت قلبك بدون ياء فعل امر مبنى على حذف حرف العله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرااا كثيرا اللهم امين والمسلمين
- بجد تعليقاتكم جميلة وربنا يتقبل منكم ومنا والمسلمين صالح الاعمال اللهم امين ...
- وربنا يكرمك ياجيجى على التصحيح وايوة كدة ركزوا معاية الله يكرمكوا... وربنا يجزيكوا خير جميعا اللهم امين والمسلمين ويجعل كل كلامكوا الرائع دة فى ميزان حسناتكم بأذن الله تعالى .
السلام عليكم
ماشاء الله تبارك الله فعلا احنا كلنا محتاجين نستخير ربنا فى كل امورنا
وبجد القصه اكتر من روعه وانا سمعت عن الحادثه عبر شاشات التلفاز من حوالى شهر كده
ربنا يرحمنا برحمته التى وسعت كل شىء
وربنا يبارك فيك
وجزاك الله عنا كل الخير
تحياتى
ايناس
السلام عليكم ..
جزاك الله كل الخير .. القصه مؤثره جداا فعلا .. سبحان الله
الحقيقه للأستخاره أهميه كبيره فى جميع خطوات حياتى .. و الحمد لله
تحياتى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مؤثرة جدا ولكن فى نفس الوقت تجعلنا نشعر بالسعادة ونحمد الله كثيرا على اننا مسلمين وان الله سبحانه وتعالى انعم علينا بفضله فى ان نستخيره وينعم علينابالتوفيق لما فيه الخير لنا
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
جزاك الله خيرا كثيرا موضوع رائع
تحياتي
إرسال تعليق