الثلاثاء، 2 فبراير 2010

رب همة احييت امة بأذن الله (قصة الغلام والملك ) ,,,,,


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
ابدأ كلامى اولا بالدعاء ليكم وربنا يارب يتقبل اللهم امين ... ربنا يارب يكرمكم بالخير ويبعد عنكم كل سوء ويتقبل منكم ومنا والمسلمين صالح الاعمال اللهم امين ..."واسال الله لكم رزق مريم وقصر اسيا وتقوي عائشة وقلب خديجه ورفقه فاطمة" اللهم امين والمسلمين اجمعين .
وبعد الدعاء الجميل دة يارب ان شاء الله تكونوا مركزين معاية النهاردة جدا جدا لان الحديث والقصة حاجة جميلة وحلوة جدا ومشوقة وفيها معانى لو قولت من هنا للصبح مش اقدر اوصف فى جمالهم وحلاوتهم وكمان الغلام الى معانا فى القصة دى فعلا قدوة جميلة وهمة رائعة"رب همة أحيت أمة بإذن الله " ولو اقتدنيها بيها بعد طبعا قدوتنا ومثلنا الاعلى ومعلم البشرية جمعاء سيدنا "محمد صلى الله علية وسلم" يبقى ان شاء الله هنصنع المعجزات بأذن الله تعالى والامة دى هتبقى فى شان تانى خالص بأذن الله ومش هتيجى المعجزات ياجماعة اكيد واحنا نايمين لازم ان شاء الله فية عمل وجد وصبر وايمان بالله قوى وبأذن الله الخير جاى ومش هشوقوا اكتر من كدة وهبدأ باالحديث وبعد كدة لو المعانى صعبة شوية فية شرح مبسط للقصة بأذن الله تعالى وعاوز رأيكم فيهم ان شاء الله :---
جاء في الحديث النبوي مزيد بيان وتوضيح لهذه القصة وتفاصيلها ، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه ، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب ، فقال : إذا خشيتَ الساحر فقل : حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر ، فبينما هو كذلك ، إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل ، فأخذ حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها ، ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب : أي بني ، أنت اليوم أفضل مني ، قد بلغ من أمرك ما أرى ، وإنك ستبتلى ، فإن ابتليت فلا تدل علي ، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ، ويداوي الناس من سائر الأدواء ، فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهدايا كثيرة ، فقال ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني ، فقال إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك ، فآمن بالله ، فشفاه الله ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس ، فقال له الملك : من رد عليك بصرك ، قال : ربي ، قال : ولك رب غيري ، قال : ربي وربك الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجيء بالغلام ، فقال له الملك : أي بني ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل ، فقال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب ، فجيء بالراهب ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فدعا بالمئشار ، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بجليس الملك ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ، ثم جيء بالغلام ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا ، فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه ، فذهبوا به فصعدوا به الجبل ، فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فرجف بهم الجبل فسقطوا ، وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ، قال : كفانيهم الله ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه ، فذهبوا به فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا ، وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ، قال : كفانيهم الله ، فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به ، قال وما هو ، قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهما من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل : باسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ، فجمع الناس في صعيد واحد ، وصلبه على جذع ، ثم أخذ سهما من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ، ثم قال : باسم الله رب الغلام ، ثم رماه ، فوقع السهم في صُدْغِهِ ، فوضع يده في صُدْغِهِ في موضع السهم فمات ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، فأُتِيَ الملكُ فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ، قد والله نزل بك حَذَرُكَ ، قد آمن الناس ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت ، وأَضْرَمَ النيران ، وقال : من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها ، أو قيل له : اقتحم ففعلوا ، حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها ، فتقاعست أن تقع فيها ، فقال لها الغلام : يا أُمَّهِ اصبري فإنك على الحق ) .

تفاصيل القصة علشان ياجماعة لو الالفاظ فى الحديث صعبة شوية :---
إنها قصة غلام نور الله بصيرته ، وآتاه من الإيمان والثبات ، والذكاء والفطنة ، ما استطاع به أن يغير حال أمة بأكملها ، وأن يزلزل عرش ذلك الطاغية المتجبر ، الذي ادعى الألوهية من دون الله ، فقد كان لهذا الملك ساحر يعتمد عليه في تثبيت ملكه ، وإرهاب الناس لينصاعوا لأمره ، فكبر سن هذا الساحر ، وطلب من الملك أن يرسل له غلاما ، ليرث علمه ، ويخلفه في مهمته ، وكان من إرادة الله الخير لهذا الغلام أن كان هو المرشح لهذه المهمة ، وتعرف في أثناء ذهابه إلى الساحر وعودته من عنده على راهب مؤمن ، دعاه إلى الإيمان والتوحيد فاستجاب له وآمن ، ودله الراهب على ما يتخلص به من تأنيب الساحر وتأنيب أهله في حال تأخره عنهم ، وقد أراد الغلام أن يزداد يقينا واطمئنانا بصحة ما دعاه إليه الراهب ، فوجد الفرصة سانحة عندما اعترضت دابة عظيمة طريق الناس فعلم وتيقن أنه على الحق والهدى .وعندها عرف الراهب أنه سيكون لهذا الغلام شأن عظيم فأخبره بطبيعة ما سيلقاه في هذا السبيل ، وتعرضه لألوان من الابتلاء .ثم ذاع أمر الغلام واشتهر بين الناس ، وأجرى الله على يديه الكرامات من شفاء المرضى وإبراء الأكمه والأبرص ، وكان يتخذ من ذلك وسيلة لنشر دعوته وتبليغ رسالته ، حتى وصل خبره إلى الملك عن طريق جليسه الذي دعا له الغلام فشفاه الله ، وشعر الملك من كلام الوزير ببوادر فتنة تهدد عرشه ، عندما صرح بالألوهية والربوبية لغيره ، فأراد أن يعرف أصل هذه الفتنة ومصدرها ، حتى وصل إلى الغلام ثم إلى الراهب ، وأراد أن يصدهم عن ما هم عليه ، فأبوا واحتملوا العذاب والقتل على الكفر
بالله ، وأما الغلام فلم يقتله قتلا مباشرا كما فعل مع الوزير والراهب ، بل استخدم معه طرقا متعددة لتخويفه وإرهابه ، طمعا في أن يرجع عن ما هو عليه ، ويستفيد منه في تثبيت دعائم ملكه ، وفي كل مرة ينجيه الله ، ويعود إلى الملك عودة المتحدي ، وكان الناس يتابعون ما يفعله الغلام خطوة بخطوة ، ويترقبون ما سيصل إليه أمره ، فلما يئس الملك من قتله أخبره الغلام أنه لن يستطيع ذلك إلا بطريقة واحدة يحددها الغلام نفسه ، ولم يكن الغلام يطلب الموت أو الشهادة ، بل كان يريد أن يؤمن الناس كلهم ، وأن يثبت عجز الملك وضعفه، في مقابل قدرة الله وقوته ، فأخبره أنه لن يستطيع قتله إلا بأن يجمع الناس في صعيد واحد ، ويصلبه على خشبة ، ثم يأخذ سهمـًا - وليس أي سهم ، بل سهمـًا من كنانة الغلام - ويرميه به قائلاً : بسم الله رب الغلام .وكان للغلام ما أراد ووقع السهم في صدغه ثم وضع يده على مكان السهم ومات ، وما كاد الغلام أن يسقط ميتاً ويتنفس الملك الصعداء بعد أن ظن أنه اقتلع هذه الفتنة من
جذورها ، حتى تنادى الناس من كل حدب وصوب مؤمنين بالله جل وعلا ، مرددين : " آمنا برب الغلام " .وهنا جن جنون الملك ، وثارت ثائرته ، فقد وقع الأمر الذي كان يحذره ومن أجله قتل الغلام ، فحفر الأخاديد ، وأضرم فيها النيران ، وتوعد كل من أصر على دينه بأن يقذف فيها ، ولكن هيهات بعد أن كسر الغلام حاجز الخوف والرهبة في نفوسهم ، وبين لهم بأبلغ رسالة وأفصح بيان عجز الملك وضعفه أمام قدرة الله وقوته ، فرضي الناس بالتضحية بالنفس في سبيل الله ، على الرغم من أنه لم يمض على إيمانهم إلا ساعات قلائل بعد الذي عاينوه من دلائل الإيمان ، وشواهد اليقين ، وأنطق الله الرضيع عندما تقاعست أمه عن اقتحام النار، فكانت آية
ثبت الله بها قلوب المؤمنين .
هذه همه الغلام أحيا من بعده أمة بإذن الله
أين هي هممنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 19 تعليقًا:

nana يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك اللهخيرا وربنا يارب يكرمك خير اللهم ما امين على كل ما نقلت فى وربنا يهدى يارب المسلمين جميعا
اختك فى الله

دكـــــتور جدا يقول...

السلام عليكم

فعلا رب همة أحيت أمة

اللهم ارزقنا واياك همة تناطح السحاب

تحياتي

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

ماشاء الله عليك

بجد قصه جميله
جعلها الله بميزان حسانتك وربنا يكرمك عنا كل الخير
ربنا يثبتنا على حسنه وطاعته

دمت اخى بكل خير

ريمان يقول...

السلام عليكم

القصه دى من اجمل القصص اللى تعلق بها قلبى


تحياتى ليك

بجد سعيده بمروروى هنا

جزاك الله خيرا

Nashwa يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة جزاك الله خيرا كثيرا على نقلها لنا فالايمان والثقة بقدرة الله سبحانه وتعالى كفيلة بعلو ههممنا وتغيرها الى كل ما يرضاه الله
وربنا يثبت قلوبناوالمؤمنين جميعاعلى ما يحبه ويرضاه لنادائما
تحياتي

كلمات من نور يقول...

ربي يرزقك علو الهمة دائما يا محمد ويعينا على الفتن الكثيرة التي تواجه الأمة في هذا الزمان ...بارك الله فيك

هديتي لك :
درس: الهمة في الوصول إلى القمة
د.محمد موسى الشريف


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=47258

-_- يقول...

ياريت الناس تتعظ ..

طهر فؤادك يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ربنا يكرمكوا جميعا يارب ويجعل كلامكم وتفاعلكم الجميل دة فى ميزان حسناتكم اللهم امين والمسلمين وربنا ان شاء الله يرزقنا همم كما قال اخى الكريم" تناطح السحاب" بأذن الله تعالى ..."كان أبو بكر إذا مدح قال اللهم أنت أعلم مني بنفسي وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون." امين يارب العالمين ....

موناليزا يقول...

لا اله الا الله
رغم دراستى لهذه القصة فى الجامعة وسماعى لها من عمرو خالد
بس برضه فى كل مره بقول
اللهم ارزقنا حلاوة الايمان حتى لا نرى غيرك ولا نعبد غيرك
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

تسلم يافندم على عرضها لنا

هكذا علمنى سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم معلش سمحنى على تقصيرى فى زيارة المدونة بس انت اكيد من أوائل الناس اللى عارفين انى مشغول شوية اليومين دول
بس الحمدلله اطمنت عليك اهو وما زلت على عهدنا بك ( تلميذى طبعا هههههههه )
وفقك الله لما يحب ويرضى انت وسائر المسلمين

Unknown يقول...

الله ارزقنى يقين بك يثبتنى بالدنيا والاخرة

بنت الصالحين يقول...

فعلا

محتاجين همم فقط وليس كلاماً وأساليباً إنشائية


جزاك الله خيراً وجعل مدونتك في ميزان حسناتك ,آميــن

أم العُـــــــبّاد يقول...

هذه الهمه التي يريدها الله وهذا من يريد الجنه

بيطرية ومش بايدى يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايش اخبارك يااااااااااارب تكون بالف مليون خير
الموضوع عنوانه اصلا جميل
انا جيت احجز مكان واقولك انى خلصت المعركة خلاص بدون اى خسائر بس اكيد فى جرحى ربنا يستر على النتيجة
اروح اقرا وارجع تانى
سلام مؤقت

بيطرية ومش بايدى يقول...

طبعا مفيش اى كلام يتقال اولا جزاك الله كل خير على كتابتك ليها
ثانيا يارب يارب يارب فى ساعة يوم الجمعة علها تكون ساعة اجابة
ويستجيب لنا ان يرفع همم المسلمين اجمعين ويرزقهم الصبر على الطاعة
ويهديهم الى الصواب ويجعل امة محمد صلى الله عليه وسلم
امة خير قولا وفعلا وصدقا
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

أميرة يقول...

دعائي من فترة طويلة

اللهم اكفينيهم بما شئت وكيف شئت انك علي ما تشاء قدير

وسبحان الله الكافي المجيب :)

_____________________________

ربنا يفتح عليك
ازيك وازي الاولاد :)

شيرين يقول...

بجد القصة اكتر من رائعة أفادك الله بقدر ما أفدتنا

hend anwar يقول...

بجد قصة جميلة اوى ويارب كدا ان شاء الله فى ميزان حسناتك

تايلاند يقول...

بارك الله فيك
قصة مؤثرة