السبت، 3 ديسمبر 2011

يوم هدية :اغتنموة ..اذكركم بصيام يوم مكفر سنة ماضية ......(يوم عاشوراء)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال اللهم امين والمسلمين ... حبيت اذكركم بصوم يوم عاشوراء ... اوصيامة و يوم قبلة ... او صيامة ويوم قبلة وبعدة ... (وان شاء الله يوم عاشوراء هيوافق يوم الاثنين 10 محرم : 5 ديسمبر) واليكم شرح مفصل لهذا اليوم العظيم وفضلة و مراتبة ....

حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: يكفر السنة الماضية والباقية.
وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: يكفر السنة الماضية. وقد روى الحديث كذلك أحمد وأبو داود عن أبي قتادة. فقد ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال: " حين صام رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه ‏اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا كان العام المقبل إن شاء ‏الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم" رواه مسلم ( كتاب الصيام، باب أي يوم يصام في عاشوراء).وعند الإمام أحمد في ‏المسند، والبيهقي في السنن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صوموا يوم ‏عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يوماً، وبعده يوماً". قال الهيثمي في مجمع ‏الزوائد: رواه أحمد والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى. وفيه كلام.‏وعند الإمام أحمد أيضاً وابن خزيمة "صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده" كما عزاه ابن القيم ‏في زاد المعاد، وفي سنده ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ. وبناء على هذه الأحاديث المتقدمة ‏وغيرها تكون مراتب صوم يوم عاشوراء ثلاثة: قال الإمام ابن القيم ( فمراتب صومه ‏ثلاثة: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه ‏أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم. وأما إفراد التاسع، فمن نقص ‏فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها ، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموفق للصواب) زاد ‏المعاد لابن القيم ( 2/75) وقد ذكر هذه المراتب الحافظ ابن حجر في فتح الباري (4/311) فارجع إليها إن شئت.‏
مــــــــــــــــــــراتب صــــــــــــــــــــوم عاشوراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا خلاف بين أهل العلم إلا من شذ في أن يوم عاشوراء هو اليومُ العاشر من شهر المحرم وهو مٌقتضى اللغة والشرع، ولا يُشكلُ على هذا إلا ما روى مسلم في صحيحه عن الحكم بن الأعرج قال‏:‏ انتهيتُ إلى ابن عباس وهو متوسِّد رداءه في زمزم، فقلتُ له‏:‏ أخبرنى عن صوم عاشوراء فقال‏:‏‏‏إذا رَأَيْتَ هِلال المُحرَّم، فاعدُدْ، وأصبح يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِماً قُلْتُ‏:‏ هَكَذَا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏‏.‏ففهمَ منه بعضهم أن يومَ عاشوراء هو يوم التاسع من المحرم، وقد كفانا ابن القيم الجواب عن هذا الأثر بما فيه غُنية ضمن سوقه للإشكالات التي أوردت حول أحاديث صيام عاشوراء وجوابه عنها، ونحنُ نسوقُ كلامه بطوله لجودته ومتانته.
قال رحمه الله: وأما الإشكال السادس‏:‏ وهو قول ابن عباس‏:‏ اعدُدْ وأصبح يوم التاسع صائماً‏.‏ فمَن تأمل مجموع روايات ابن عباس، تبيَّن له زوالُ الإشكال، وسعةُ علم ابن عباس، فإنه لم يجعل عاشوراء هو اليومَ التاسع، بل قال للسائل‏:‏ صُمِ اليوم التاسع، واكتفى بمعرفة السائل أن يوم عاشوراء هو اليومُ العاشر الذي يعدُّه الناسُ كلُّهم يومَ عاشوراء، فأرشد السائل إلى صيام التاسع معه، وأخبر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصومُه كذلك ‏.‏ فإما أن يكون فِعلُ ذلك هو الأَوْلى، وإما أن يكون حَمْلُ
فعله على الأمر به، وعزمه عليه في المستقبل، ويدلُّّ على ذلك أنه هو الذي روى‏:‏ ‏‏صُومُوا يوماً قبله ويوماً بعده‏‏، وهو الذي روى‏:‏ أمرنا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء يوم العاشر ‏.‏ وكل هذه الآثار عنه، يُصدِّقُ بعضُها بعضاً، ويُؤيِّد بعضُها بعضاً ‏.‏
فمراتب صومه ثلاثة‏:‏ أكملُها‏:‏ أن يُصام قبله يومٌ وبعده يومٌ، ويلي ذلك أن يُصام التاسع والعاشر، وعليه أكثرُ الأحاديث، ويلي ذلك إفرادُ العاشر وحده بالصوم، وأما إفراد التاسع، فمن نقص فهم الآثار، وعدمِ تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، واللَّه الموفق للصواب، وقد سلك بعضُ أهل العلم مسلكاً آخر فقال‏:‏ قد ظهر أن القصدَ مخالفةُ أهل الكتاب في هذه العبادة مع الإتيان بها، وذلك يحصلُ بأحد أمرين‏:‏ إما بنقلِ العاشر إلى التاسع، أو بصيامِهما معاً.‏ وقوله‏:‏ ‏‏إذا كان العامُ المقبلُ صُمنا التاسِع‏‏‏:‏ يحتمِل الأمرين ‏فتوفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل أن يتبيَّن لنا مرادُه، فكان الاحتياطُ صيامَ اليومين معاً، والطريقة التي ذكرناها، أصوبُ إن شاء اللَّه، ومجموع أحاديثِ ابن عباس عليها تدلُّ، لأن قوله في حديث أحمد‏:‏ ‏‏خالِفوا اليًَهُودَ، صُومُوا يَوْماً قَبْلَهُ أَوْ يَوْماً بَعْدَهُ‏، وقوله في حديث الترمذى‏:‏‏‏أُمِرْنَا بِصِيامِ عاشوراء يوم العاشر‏‏ يبين صحة الطريقة التي سلكناها

هناك 3 تعليقات:

Nashwa يقول...

بارك الله فيك يا حج دايما تذكرنا بالخير جزاك الله خيرا عنا وان شاء الله يتقبل منا صيامه ودعواتنا لبلدنا الحبيب مصر ونعدي بيها على خير اللهم امين

Emtiaz Zourob يقول...

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..

yasmina يقول...

اهلا ازى حضرتك ؟
يارب تكون بخير

انا صمتهم الحمد لله
ربنا قدرنى عليهم الحمد لله

ربنا يتقبله مننا يارب

شكرا جزيييييلا لحضرتك بجد
جزاك الله كل الخير