الخميس، 14 أبريل 2011

حذاء فلاحة بلدنا الاصيلة وكرامتنا الى رجعت ..(مصر اتولدت من جديد :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
اخباركم اية يااجماعة ,,

وربنا يكرمكوا يارب والمسلمين ويتقبل منكم ومنا والمسلمين صالح الاعمال اللهم امين ....
وابدأ كلامى عن سعادتى بالخبر الى قرأتة والى اكيد كتير منا قرأة على الانترنت وهنستعرض الخبر حالا بعد فهم السطور دى وبصراحة ياجماعة فرحتى مش بالخبر نفسة لكن فيما وراء الخبر دة وهو احساسنا ان مصر اتغيرت فعلا واتولدت فعلا من جديد وكمان الشئ الاهم ياجماعة هى"الكرامة " الى رجعت تانى بفضل الله وبفضل التغيير لان ياجماعة اننا ممكن نستحمل الجوع او العطش او الفقر لكن ضياع الكرامة دة الى كان مأثر فينا كلنا برة مصر وجوة مصر وخصوصا برة مصر لكن الحمد الله وبعد قراءة الخبر دة ممكن نقول اننا بنتولد كلنا الحمد الله من جديد وفى مصر جديدة بكل المعانى واليكم الخبر وبعد كدة التعليق علية من دينا الجميل المتسامح العظيم الى مش بعيد عن الواقع الحالى والخبر هو :-


(رئيس الوزراء يحمل الحذاء لسيدة فلاحة خلعته على باب مكتبه).......... هذا الرجل يمتاز بإنسانية مطلقة ولا أحد يختلف على شخصية عصام شرف رئيس الوزراء الحالى ونزاهته ....॥فهذا الرجل كان هناك بائع فول بعربية بسيطة يبيع السندوتشات بجوار منزل عصام شرف وعندما تولى عصام شرف وزير النقل سابقاً هرب الرجل وهو وعربته من جوار منزل الدكتور عصام شرف خوفاً منه لأنه أصبح وزير فبحث عنه عصام شرف فى كل مكان وتمكن من الوصول له وقام بإرجاعه للوقوف فى نفس المكان الذى كان يبيع فيه ......॥وبالأمس حدث موقف رائع لهذا الرجل والذى إجتمع بوفد من الفلاحين الذين يمتلكون أراضى من الدولة فى مركز بدر لمناقشة مشاكلهم وأرائهم وكان ذلك فى مكتبه وكان من ضمن الفلاحين سيدة تدعى " راوية محمد " وقامت هذه السيدة بعفوية وببساطة الفلاح المصرى بخلع حذائها على باب مكتب رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف !॥فما كان من الدكتور عصام شرف إلا أنه قام بسرعة وأحضر الحذاء للسيدة وقال لها :-।إلبسى حذائك ياست راوية فما كان من السيدة أن إنهمرت الدموع من عينها وقامت بلبس حذائها وسط إنبهار وإعجاب الحاضرين بروعة وتواضع هذا الرجل ...

وبعد الخبر دة والتواضع الجم دة نقول دى تعاليم دينا ومبادئنا ياجماعة يعنى دة مش غريب لكن الى كان بيحصل قبل كدة دة الغريب علينااا وتعالو نشوف رأى الدين فى الموضوع دة وهنلاقى سبحان الله.... تعالواااااا نشوف احسن من الكلام :--

مقياس الكرامة وميزان التفاضل عند الله تعالى هو بالتقوى، أما الأنساب والألوان واللغات... فالتفاضل بها من شأن الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام ونبذتها نصوص الوحي في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من ذلك قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}.وقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد। ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. رواه البيهقي.

يلا بعد الكلام الجميل دة مش هقولكوا غير السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ونلتقى بعد استردا الحقوق ان شاء الله قولوااا يارب .

هناك 3 تعليقات:

الفراغ يقول...

والله بكيت من كلامك عن عصام شرف
هذا هو التواضع والايمان
وكلنا نعلم انه لا يداهن ولا يتمنظر
انى اتمنى ان نكون كلنا هذا الرجل
ربنا مايغيرش عليه ويرفعه كمان وكمان

كلمات من نور يقول...

فعلا اتولدنا من جديد بمصر الكرامة والأصالة يا محمد

يارب نستمر صعودا لرفع راس مصر كمان وكمان

nana يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع مؤثر وجميل جدا والحمد لله على نعمه الاسلام وانى دايما راي الاسلام من تواضع لله رفعه فربنا يزيد من شان الراجل ده يارب ومش تغيره سلطه ولا نفوذ ويصلح حال المسلمين جميعا يارب واحنا كمان ياااااارب اللهم ما امين وجزاك الله خيراً