السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,,
احبائى فى الله ..... اخباركوا اية ؟؟
طبعا العرض والعنوان مغرى جدا جدا صح ؟؟ يعنى عربية وشقة وفلوس كمان بدون ضمانات .... ماشاء الله ... احمدك يارب ... بس الاعلان دة ممكن نشوفة بس فى مجموعة " شركات اوهـــــــاومــــ كوا للتجارة العامة والمقاولات " او" احلامكوا للتعمير والاسكان " والله مش تريقة ياجماعة الخير بس فعلا دة الى حاصل دلوقتى ... انت تروح اية شركة اول حاجة يقولهالك هى وزى الاعلان مابيقول فى التلفزيون "ضمــــــــــناتـــــك " شوفتوا الكلمة طويلة ازاى فى كتبتها وهى فعلا كبيرة فى المحتوى الى بتحتوية الضمانات دى وقائمة من الشروط ممكن تتعب لغاية ماتقرأها وتوفرها ولما توفرها الله اعلم بقى ربنا هيسهل وتاخد الى انت عاوزة ولا فية حد ممكن يقف ويقوللك الورق ناقص ياسيد .... ولما تسيب دة كلة وتقول انا معاية فلوس هستثمرها مع واحد كويس كل الناس بتشكر فية وبيدى ارباح جميلة ووهمية بتصل ل 40 % من غير تعب وتسمع كلام الناس وتحط فلوسك وبعد كام شهر يودعك الشخص الى انت حاطط معاة فلوسك ويتصل بيك من انجلترا ويقوللك (حاول مرة اخرى ) وطبعا انتوا عارفين طبعا انجلترا والناس الى فيها وفلوس الناس الكتير تكون فى خبر كان ... وبعد كدة الناس تلوم نفسها وتقول انا عقلى كان فيييين وانا بحط تحويشة العمر وللاسف مش فلوسة بس لا دة كمان فلوس جيرانة وحماتة واخواتة والى اخرة من قوائم الناس الى اخد منها الفلوس وكان بيحلم بالكسب السريع بدون تعب ومفكرش الراجل دة ممكن يكون نشاطة اية وممكن يكون فى الظاهر حاجة وهو بيتاجر فى حاجة يحرمها الشرع بس يقول دة بيدينى فايدة متغيرة يعنى حلال مش احسن من فلوس البنوك وللاسف بتضيع كل حاجة فى ثانية .... وفية قصة معاية ياجماعة ومش هطول عليكوا فى الكلام ان ممكن العنوان دة كان يكون صحيح ومية * المية كمان زمان .... هتقولوا زمان.... اة زمان فعلا بس طبعا مع اختلاف المسميات مكنش فية عربيات او شقق بس كان فية فلوس ودواب .... والخ من الحاجات واليكم القصة وهتحكموا بنفسكوا ان الموضوع ممكن يكون زمان صحيح والاعلان دة يبقى حقيقى ولا لا واليكم القصة :-
والقصة رواها البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل , سأل بعض بني إسرائيل أن يُسْلِفَه ألف دينار , فقال : ائتني بالشهداء أُشْهِدُهُم , فقال : كفى بالله شهيدا , قال : فأتني بالكفيل , قال : كفى بالله كفيلا , قال : صدقت , فدفعها إليه إلى أجل مسمى , فخرج في البحر , فقضى حاجته , ثم التمس مركبا يركبها يقْدَمُ عليه للأجل الذي أجله , فلم يجد مركبا , فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار , وصحيفةً منه إلى صاحبه , ثم زجَّجَ موضعها , ثم أتى بها إلى البحر , فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسَلَّفْتُ فلانا ألف دينار , فسألني كفيلا , فقلت : كفى بالله كفيلا , فرضي بك , وسألني شهيدا , فقلت : كفى بالله شهيدا , فرضي بك , وأَني جَهَدتُ أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له , فلم أقدِر , وإني أستودِعُكَها , فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه, ثم انصرف , وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده , فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله , فإذا بالخشبة التي فيها المال , فأخذها لأهله حطبا, فلما نشرها , وجد المال والصحيفة , ثم قَدِم الذي كان أسلفه , فأتى بالألف دينار , فقال : والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه , قال : هل كنت بعثت إلي بشيء , قال : أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه , قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة , فانْصَرِفْ بالألف الدينار راشدا )
وكمان تفاصيل القصة ياجماعة لان ممكن تكون فية الفاظ صعبة شوية على البعض :-
هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل , كانا يسكنان بلدا واحدا على ساحل البحر , فأراد أحدهما أن يسافر للتجارة , واحتاج إلى مبلغ من المال , فسأل الآخر أن يقرضه ألف دينار , على أن يسددها له في موعد محدد , فطلب منه الرجل إحضار شهود على هذا الدين , فقال له : كفى بالله شهيدا , فرضي بشهادة الله , ثم طلب منه إحضار كفيل يضمن له ماله في حال عجزه عن السداد , فقال له : كفى بالله كفيلا , فرضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل , ثم سافر المدين لحاجته , ولما اقترب موعد السداد , أراد أن يرجع إلى بلده , ليقضي الدين في الموعد المحدد , ولكنه لم يجد سفينة تحمله إلى بلده , فتذكر وعده الذي وعده , وشهادةَ الله وكفالتَه لهذا الدين , ففكر في طريقة يوصل بها المال في موعده , فما كان منه إلا أن أخذ خشبة ثم حفرها , وحشى فيها الألف الدينار, وأرفق معها رسالة يبين فيها ما حصل له , ثم سوى موضع الحفرة , وأحكم إغلاقها , ورمى بها في عرض البحر , وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع , ثم انصرف يبحث عن سفينة يرجع بها إلى بلده , وأما صاحب الدين , فقد خرج إلى شاطئ البحر في الموعد المحدد , ينتظر سفينة يقدُم فيها الرجل أو رسولا عنه يوصل إليه ماله , فلم يجد أحدا , ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ , فأخذها لينتفع بها أهله في الحطب , ولما قطعها بالمنشار وجد المال الذي أرسله المدين له والرسالة المرفقة , ولما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد , فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .
إن هذه القصة تدل على عظيم لطف الله وحفظه , وكفايته لعبده إذا توكل عليه وفوض الأمر إليه , وأثر التوكل على الله في قضاء الحاجات , فالذي يجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه على الدوام , وفي جميع الأحوال , والله عز وجل عند ظن العبد به , فإن ظن به الخير كان الله له بكل خير أسرع , وإن ظن به غير ذلك فقد ظن بربه ظن السوء .