السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
اولا بعتذر على تأخرى فى كتابة موضوع جديد للمدونة الى هى مدونتكم قبل ماتكون مدونتى واحنا متفقين على كدة من زمان والحمد الله ودة سبب استمرارها وتقدمها بفضل الله اولا ثم بيكم .... وربنا يكرمكوا يارب جميعا والمسلمين ... والقصة الى معانا النهاردة قصة بسيطة بس فيها معانى جميلة وعظيمة وان شاء الله كلنا نستفيد منها بأذن الله تعالى ومش هطول عليكوا وندخل فى الموضوع على طوووووووووول :-
==== يوجد ملك يملك مملكة عظيمة وفكر فى فكر غريبة وهى : ----
جاء بصخرة كبيرة ووضعها فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته
ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس
... الذين يمرون به كل يوم
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة
ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها ثم تركها ومضى
=== ثم مر بعض من الناس
فلما رأوا الصخرة تسد الطريق
راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم
وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب
وأن الملك منصرف عن شئون المملكة
أخيراً
جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته
فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه وشمر على ساعديه
وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها فى وسط الطريق
حتى نقلها بعيداً على جانب منه
ولما أكمل مهمته إنحنى ليرفع سلته على كتفه ويكمل مسيرته إلى بيته
وبينما هو يفعل ذلك شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة
فى منتصف الطريق فراح يلتقطها من مكانها
ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب،ومعها رسالة قصيرة من الملك
كتب يقول فيها
هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق ....
... كسب الفلاح البسيط ذهب الملك
.. وفوق هذا تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة
يأتي لنا دائماً بعطية جديدة، ويفتح باباً لخير قادم
==============================================
بعد ماقرأنا القصة مع بعض تعالوا نستشف منها جانبين وهما :-
الجانب الاول :- احنا متابعينة فى حياتنا حاليا بس مش عارفين لغاية دلوقتى نوصل للنهاية السعيدة بتاعة الفلاح البسيط دة لان فعلا فية عثرات فى الطريق ولغاية دلوقتى مش قادرين نتخطاها علشان نبنى الامجاد ( جزء من مقولة الشيخ الشعراوى الشهيرة ) فياريت ياجماعة نتقدم للامام وبلاش نطنش او نتكلم على المسئولين وننسى مسئوليتنا الاكبر وهى البناء ودة الشق الاول والاهم ...
اما الجانب الثانى :- ان اى عمل بسيط ودة جانب دينى وياريت نطبقة فى حياتنا برضوا وبشكل فعال وهو فى الحديث الجميل دة
(اتقوا النار ولو بشق تمرة).
ومعنى شق التمرة نصفها وهو مبالغة في القلة، كما قال الله تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}، وقال العلماء وفي الحديث الحث على عمل الخير كله قليله وكثيره ولو بالكلمة الطيبة، وأن ذلك يقي صاحبه ويستره من النار، قال الحافظ في الفتح: وفي الحديث الحث على الصدقة بما قل وبما جل، وألا يحتقر ما يتصدق به،
وأن اليسير من الصدقة يستر المتصدق من النار ......
قال ابن حجر: وفي الحديث الحث على الصدقة بما قل، وبما جل، وأن لا يحتقر ما يتصدق به، وأن اليسير من الصدقة يستر المتصدق من النار. انتهى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: "وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" متفق عليه.
والله سبحانه وتعالى يقول: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) [الزلزلة: 7، 8].
اخوانى واخواتى فى الله
لا تتردوا فى عمل معروف
ولو كان صغير
وايقنوا دوما
ان الله لا يضيع اجر من احسن عملاً ......
وحتى لو تأخر هذا الآجر
اعلموا انه قادم لا محاله........